الاتحاد ينتفض ويكمل عقد الكرة السعودية في الملحمة الآسيوية

سجل فوزا مثيرا على الوحدات الأردني أمام قرابة 59 ألف مشجع

قرابة 59 ألف مشجع حضروا مباراة الاتحاد الآسيوية (تصوير: غازي مهدي)
قرابة 59 ألف مشجع حضروا مباراة الاتحاد الآسيوية (تصوير: غازي مهدي)
TT

الاتحاد ينتفض ويكمل عقد الكرة السعودية في الملحمة الآسيوية

قرابة 59 ألف مشجع حضروا مباراة الاتحاد الآسيوية (تصوير: غازي مهدي)
قرابة 59 ألف مشجع حضروا مباراة الاتحاد الآسيوية (تصوير: غازي مهدي)

عاد الاتحاد إلى بطولته المفضلة «دوري أبطال آسيا» من الباب الكبير، بفوزه المثير على الوحدات الأردني 2-1، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة أمس، أمام قرابة 59 ألف مشجع عجت بهم المدرجات، في الملحق المؤهل لدوري المجموعات بالبطولة.
ورغم مستوياته المتذبذبة في الآونة الأخيرة وسط محاولات الإصلاح الفنية الكبيرة التي قادها المدرب الروماني العائد فيكتور بيتوركا، فإن الاتحاد أكمل عقد الأربعة الكبار ممثلي الكرة السعودية (الهلال والأهلي والنصر) في البطولة.
وكان الوحدات الأردني تقدم أولا عن طريق رأسية السنغالي الحاج مالك في الدقيقة الـ11، وهو الأمر الذي استشعر من خلاله الاتحاديون خطورة موقفهم، ليشن الفريق عددا من الهجمات السريعة بقيادة صانع الألعاب الروماني سان مارتن. وفي الدقيقة 17 استقبل المهاجم الفنزويلي ريفاس كرة عرضية من المنطلق سريعا من اليسار ماجد الخيبري ليضعها مباشرة في الشباك.
وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول احتسب الحكم البحريني نواف شكر الله ضربة جزاء للاتحاد بعد تصدي أحمد هشام من الوحدات لتسديدة مونتاري بيده وهي في طريقها للمرمى. وسجل مختار فلاتة هدف الاتحاد الثاني بتسديدة ذكية في منتصف المرمى كان الحارس الأردني الخبير عامر شفيع على وشك التصدي لها لكنه لمس الكرة بيده دون جدوى.
وغاب الاتحاد عن نسخة الموسم الماضي بعد فشله في حجز إحدى البطاقات الـ4 المخصصة للفرق السعودية.
وتأهل الاتحاد إلى المجموعة الأولى في البطولة، والتي تضم فريق النصر الإماراتي وسباهان أصفهان الإيراني ولوكوموتيف طشقند الأوزبكي.
يذكر أن الاتحاد واجه نظيره الوحدات الأردني في بطولة الأندية العربية عام 1998 ضمن دور المجموعات وانتهت المباراة حينها بفوزه 3-1.
وتأهل الجزيرة الإماراتي بعد فوزه على السد القطري بضربات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 2/2 في الوقت الأصلي. ولحق الجزيرة بالمجموعة الثالثة التي تضم الهلال السعودي وباختاكور الأوزبكي وتراكتور الإيراني.
ومن جهته، تأهل فريق الجيش القطري إلى دور المجموعات بفوزه على مضيفه نفط طهران الإيراني 2-0. وتقدم المغربي عبد الرزاق حمد الله بهدف للجيش في الدقيقة 63، ثم أضاف البديل البرازيلي رومارينيو الهدف الثاني في الثواني الأخيرة من المباراة.
وصعد الجيش إلى المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا رفقة العين الإماراتي والأهلي السعودي وناساف الأوزبكي.
وودع فريق الشباب الإماراتي مشواره في دوري الأبطال مبكرا بعد بخسارته أمام مضيفه بونيودكور الأوزبكي صفر-2. وتقدم إلدور شومورودوف بهدف لبونيودكور بعد مرور دقيقتين من بداية المباراة، ثم أضاف شومورودوف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 35. وتأهل بونيودكور إلى دور المجموعات وسيلعب في المجموعة الثانية التي تضم النصر السعودي ولخويا القطري وذوب أهان الإيراني.
وتأهل بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي إلى دور المجموعات بعدما تغلب على هانوي الفيتنامي 3-صفر. وسجل شيم دونج وون أهداف الفوز الثلاثة لصالح بوهانج في الدقائق 35 و62 و84.
وسيلعب بوهانج ستيلرز في المجموعة الثامنة من دور المجموعات، إلى جانب غوانجتشو إيفرغراند الصيني حامل اللقب وسيدني الأسترالي وأوراوا ريد دايموندز الياباني.
كما حجز نادي طوكيو الياباني مقعده في دور المجموعات بعد فوزه الساحق على ضيفه تشونبوري التايلاندي 9 -صفر. وسيلعب طوكيو في المجموعة الخامسة من دور المجموعات، إلى جانب تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي وجيانجسو الصيني وبيكامكس بينه دونغ الفيتنامي.
ولحق نادي شاندونغ لونينغ الصيني بركب المتأهلين إلى دور المجموعات بعد فوزه على مضيفه أديلايد يونايتد الأسترالي 2-1. وسيلعب شاندونغ في المجموعة السادسة من دور المجموعات، إلى جانب سانفريس هيروشيما الياباني وسيول الكوري الجنوبي وبوريرام يونايتد التايلاندي.
وتأهل شنغهاي إس آي بي جي الصيني إلى دور المجموعات بعدما تغلب على ضيفه موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي 3 -صفر. وصعد شنغهاي إلى المجموعة السابعة من دور المجموعات، إلى جانب ملبورن فيكتوري الأسترالي وجامبا أوساكا الياباني وسوون سامسونغ بلو وينجز الكوري الجنوبي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».