«نيويورك تايمز» تطلق نسخة إلكترونية جديدة باللغة الإسبانية

«نيويورك تايمز» تطلق نسخة إلكترونية جديدة باللغة الإسبانية
TT

«نيويورك تايمز» تطلق نسخة إلكترونية جديدة باللغة الإسبانية

«نيويورك تايمز» تطلق نسخة إلكترونية جديدة باللغة الإسبانية

أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» نسخة إلكترونية جديدة باللغة الإسبانية، بهدف توسيع الانتشار العالمي لهذه الصحيفة الأميركية العريقة.
وأشارت الصحيفة، في بيان ترحيبي أصدرته نائبة رئيس التحرير المسؤولة عن القسم الدولي، ليديا بولغرين، إلى أنها تقدم من خلال نسختها الجديدة «مجموعة مختارة من أفضل محتوى (نيويورك تايمز) مترجمة إلى اللغة الإسبانية»، بالإضافة إلى مقالات تنشر للمرة الأولى بالإسبانية.
وخلال اليوم الأول نشرت «نيويورك تايمز» بنسختها الإسبانية تحقيقا صحافيا عن الرحلة الشاقة للمهاجرين من دول أميركا الوسطى الساعين للانتقال إلى الولايات المتحدة، فضلا عن مقالات بشأن فيروس «زيكا» من البرازيل وأخرى عن السياسة المحلية في البيرو وفنزويلا.
وقالت بولغرين: «لدينا فريق رائع مع صحافيين من أنحاء مختلفة من أميركا اللاتينية وإسبانيا، ومهمتنا تقضي بتقديم عمل صحافي بجودة عالية يوميا».
ولفتت «نيويورك تايمز» الأسبوع الماضي إلى أنها ترمي إلى إجراء تعديلات أخرى في أقسام التحرير لمواجهة التحديات المتزايدة على صعيد الصحافة الرقمية.



العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.