هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك

شظايا الانفجار هزت المدينة وأصيب 3 أشخاص

هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك
TT

هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك

هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك

دخل مواطن هندي التاريخ كأول حالة موثقة لشخص فقد حياته جراء سقوط نيزك من الفضاء عليه. إذ قال مسؤولون من الهند السبت المنصرم إن سقوط نيزك على معسكر إحدى الكليات الخاصة، أسفر عن مقتل شخص واحد.
ووفقا لتقارير صحافية محلية فإن الضحية (40 عاما)، الذي يعمل سائقا لحافلة، نقل إلى أحد مستشفيات ولاية «تاميل نادو» جنوبي البلاد، وتوفي متأثرا بإصاباته الناتجة عن شظايا انفجار النيزك.
كما أسفر انفجار النيزك عن إصابة 3 أشخاص وتضرر زجاج بعض البنايات، بحسب تقرير الولاية.
ورغم أن وزيرة الولاية، أصدرت بيانا تؤكد فيه أن الوفاة نتجت عن سقوط نيزك، متفقة مع رواية الكثير من شهود العيان في موقع الحادث، فإن الشرطة ترفض تلك الادعاءات، مؤكدة أنها مجرد إشاعات، ورجحت أن يكون الانفجار قد نتج عن مواد متفجرة تركت في موقع بناء الكلية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".