هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك

شظايا الانفجار هزت المدينة وأصيب 3 أشخاص

هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك
TT

هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك

هندي يدخل التاريخ بفقد حياته بسبب سقوط نيزك

دخل مواطن هندي التاريخ كأول حالة موثقة لشخص فقد حياته جراء سقوط نيزك من الفضاء عليه. إذ قال مسؤولون من الهند السبت المنصرم إن سقوط نيزك على معسكر إحدى الكليات الخاصة، أسفر عن مقتل شخص واحد.
ووفقا لتقارير صحافية محلية فإن الضحية (40 عاما)، الذي يعمل سائقا لحافلة، نقل إلى أحد مستشفيات ولاية «تاميل نادو» جنوبي البلاد، وتوفي متأثرا بإصاباته الناتجة عن شظايا انفجار النيزك.
كما أسفر انفجار النيزك عن إصابة 3 أشخاص وتضرر زجاج بعض البنايات، بحسب تقرير الولاية.
ورغم أن وزيرة الولاية، أصدرت بيانا تؤكد فيه أن الوفاة نتجت عن سقوط نيزك، متفقة مع رواية الكثير من شهود العيان في موقع الحادث، فإن الشرطة ترفض تلك الادعاءات، مؤكدة أنها مجرد إشاعات، ورجحت أن يكون الانفجار قد نتج عن مواد متفجرة تركت في موقع بناء الكلية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».