أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس

يصاب به البدناء

أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس
TT

أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس

أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس

بسبب وجود خلل في الإشارات التي تعمل على تعديل التنفس خلال النوم يتوقف تنفس المرضى خلال النوم، أي عندما تكون معدلات الأكسجين منخفضة.
وكانت دراسة طبية حديثة أجريت على الفئران كشفت عن وجود أمل للمرضى المصابين بمرض توقف التنفس خلال النوم، واستخدم الباحثون في جامعة إدنبرة فئران معدلة جينيًا لاختبار إنزيم AMPK الذي يساعد على الحفاظ على معدل تنفس طبيعي.
وقال الباحثون إن «الفئران التي لا تنتج إنزيم AMRK لا ترسل الإشارات الضرورية لتعديل التنفس، وبالتالي تخفق في زيادة سرعة التنفس عندما يكون معدل الأكسجين منخفضًا، حسب «بي بي سي».
ويصاب بمرض توقف التنفس خلال النوم أولئك الذين يعانون من السمنة الزائدة والمصابون بالسكري نوع 2. ويسبب هذا المرض الشخير وارتفاع ضغط الدم وقلة الذاكرة، كما يعاني المصابون به من النوم المفاجئ خلال النهار. ويشكل توقف التنفس مشكلة خطيرة، إذ إن انخفاض معدلات الأكسجين خلال النوم، قد يصاب به حتى الأصحاء.
وقال البروفسور مارك إيفانز إن «نتائج هذه الدراسة تفتح مجالات أوسع في التوصل إلى علاج لمشكلة التنفس خلال النوم»، مضيفًا أن الأدوية التي تحاكي وتحفز إنزيم AMRK تساعد في الحصول على معدل تنفس طبيعي بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذا المرض».
ونشرت نتائج الدراسة في دورية المجلة الأميركية لأمراض الصدر والتنفس، كما مولت من قبل جمعية Wellcome ومؤسسة القلب البريطانية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».