أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس

يصاب به البدناء

أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس
TT

أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس

أمل جديد للمصابين بمرض توقف التنفس

بسبب وجود خلل في الإشارات التي تعمل على تعديل التنفس خلال النوم يتوقف تنفس المرضى خلال النوم، أي عندما تكون معدلات الأكسجين منخفضة.
وكانت دراسة طبية حديثة أجريت على الفئران كشفت عن وجود أمل للمرضى المصابين بمرض توقف التنفس خلال النوم، واستخدم الباحثون في جامعة إدنبرة فئران معدلة جينيًا لاختبار إنزيم AMPK الذي يساعد على الحفاظ على معدل تنفس طبيعي.
وقال الباحثون إن «الفئران التي لا تنتج إنزيم AMRK لا ترسل الإشارات الضرورية لتعديل التنفس، وبالتالي تخفق في زيادة سرعة التنفس عندما يكون معدل الأكسجين منخفضًا، حسب «بي بي سي».
ويصاب بمرض توقف التنفس خلال النوم أولئك الذين يعانون من السمنة الزائدة والمصابون بالسكري نوع 2. ويسبب هذا المرض الشخير وارتفاع ضغط الدم وقلة الذاكرة، كما يعاني المصابون به من النوم المفاجئ خلال النهار. ويشكل توقف التنفس مشكلة خطيرة، إذ إن انخفاض معدلات الأكسجين خلال النوم، قد يصاب به حتى الأصحاء.
وقال البروفسور مارك إيفانز إن «نتائج هذه الدراسة تفتح مجالات أوسع في التوصل إلى علاج لمشكلة التنفس خلال النوم»، مضيفًا أن الأدوية التي تحاكي وتحفز إنزيم AMRK تساعد في الحصول على معدل تنفس طبيعي بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذا المرض».
ونشرت نتائج الدراسة في دورية المجلة الأميركية لأمراض الصدر والتنفس، كما مولت من قبل جمعية Wellcome ومؤسسة القلب البريطانية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».