ساعة فيتبت الذكية.. تدخل عالم التقنيات الملبوسة

تؤمن المكالمات والمراسلات وتتحكم بالموسيقى وتقدم ثلاثة أنماط من التدريبات الرياضية

ساعة فيتبت الذكية.. تدخل عالم التقنيات الملبوسة
TT

ساعة فيتبت الذكية.. تدخل عالم التقنيات الملبوسة

ساعة فيتبت الذكية.. تدخل عالم التقنيات الملبوسة

في عالم أجهزة متابعة اللياقة البدنية والملبوسات الذكية المزدهر، هل هناك من مجال لمزيد من الابتكارات أو التحسينات؟ لقد أضافت شركة فيتبت العملاقة العاملة في عالم اللياقة البدنية شيئا صغيرا جديدا في كلا المجالين بالنسبة، بعرض آخر منتجاتها وهي ساعة «فيتبت بليز».

* أنماط اللياقة البدنية

ومن المؤكد أن تثير «فيتبت بليز» Fitbit Blaze، وهي «ساعة ذكية للياقة البدنية»، بعض المقارنات مع ساعة آبل الذكية. وفي حين أن كلا المنتجين يبدوان متماثلين من حيث الشكل، إلا أن أهداف شركة فيتبت من ساعتها الجديدة تبدو أكثر تحديدا.
من ناحية اللياقة البدنية، تقدم الساعة ثلاثة أنماط من التدريبات: نمط «الرياضات المتعددة»، ونمط «المتابعة الذكية»، ونمط «فيت - ستار». وفي نمط «الرياضات المتعددة»، يمكنك الاختيار من قائمة تضم مختلف أنواع التدريبات المحددة، مثل الركض، وركوب الدراجات، ورفع الأثقال، وأثناء ممارسة التمرين، وتظهر بيانات حقيقية وواقعية مثل معدل ضربات القلب، والوقت المنقضي، والمسافة المقطوعة، على شاشة الساعة المصنوعة من زجاج طراز كورنينغ غوريللا. ومع الملايين من مستخدمي منتجات فيتبت الذين يسجلون المليارات من نقاط البيانات في كل يوم، سوف تُضاف بلا شك أنواع جديدة من التمارين في المستقبل.
ويعتبر نمط «المتابعة الذكية» النمط الذي يتابع التمرين الذي لا يوجد على قائمة نمط «الرياضات المتعددة» المذكور آنفا. ويجري تسجيل نفس البيانات الموصوفة أعلاه، ولكنها لا تظهر في الوقت الحقيقي أثناء ممارسة التمرين. ويمكنك مشاهدة تفصيل لذلك التمرين من خلال تطبيق مصاحب، أو يمكنك الدخول على الإنترنت أيضا للاطلاع عليها عبر خادم (سيرفر) فيتبت، الذي يخزن كل البيانات الخاصة بالتمارين، وتقوم بإدخال تمرين معين كنوع من أنواع التمارين الرياضية الممارسة.

* مكتبة التمرينات

أما نمط «فيتبت - ستار» فهو من الميزات الجديدة والذكية التي تضم مكتبة من التمرينات التي يمكنك ممارستها على عجل، والتي لا تتطلب وجود أجهزة رياضية معينة. حيث تكون مخزنة داخل الساعة نفسها، ولذلك فإنك لا تحتاج إلى مزامنة ذلك التمرين مع التطبيق المصاحب. تقوم بتحديد الوقت المرغوب (7 دقائق أو 10 دقائق من التمرين، وهكذا)، ثم تبدأ في التمرين. ولا تخبرك الساعة بالتمارين التي تمارسها فحسب، بل تُظهر لك شخصية «افاتار» يجسد أداء التمارين على شاشة الساعة أمامك.
تتابع الساعة، في جميع الأوقات، معدل ضربات القلب، والخطوات، والسعرات الحرارية المحروقة، والمسافات المقطوعة خلال اليوم. كما تُظهر خاصية متابعة النوم مدة ونوعية النوم لديك (بناء على معدل ضربات القلب).

* ساعة ذكية

وبصرف النظر عن اللياقة البدنية، تتعامل هذه الساعة الجدية مع كافة خصائص ومزايا الساعات الذكية الأخرى. ومع مزامنة الساعة مع الهاتف الذكي، توفر ساعة بليز الذكية المكالمات، والرسائل النصية، وإخطارات التقويم، إلى جانب التحكم في الموسيقى.
وبطبيعة الحال، فإن ساعة بليز الذكية، في حقيقة الأمر، لديها ساعة ميقاتية تخبرك بالوقت على وجه الدقة. وتلك الواجهة الميقاتية يمكن إزالتها بالكامل من شاشة الساعة، حتى يمكنك تغيير الأساور والإطارات للساعة خاصتك.
والساعة نفسها كبيرة الحجم قليلا وأكثر وضوحا من الساعة العادية، ولكن بالنسبة للمستخدمين المعتادين على الساعات الذكية وأجهزة متابعة اللياقة البدنية لن تكون لديهم مشكلة في الحجم الكبير لتلك الساعة. تعمل شاشة اللمس في الساعة مثل شاشة اللمس في الهاتف أو التابلت على حد سواء، كما يسهل للغاية التعامل مع الساعة والتطبيق المصاحب لها.
يُقدر عمر البطارية للساعة الجديدة بـ5 أيام، على الرغم من أن ذلك التقدير قد يُقلل من الاستخدامات المكثفة والفعاليات المزامنة والمتعددة في اليوم الواحد، وفقا لموقع «ريفيوكوم» الإلكتروني.
وبصورة ملائمة، يمكن لساعة بليز الجديدة مزامنة أكثر من مائتي جهاز على مجموعة متنوعة من المنصات ونظم التشغيل، كما هو الحال مع بقية منتجات شركة فيتبت الأخرى. كما أن هناك الكثير من خيارات التخصيص المدمجة في الساعة، من نوع واجهة الساعة الميقاتية، إلى ما تعتبره ساعة بليز أنه تمرين رياضي، فإن الساعة الجديدة تضم مجموعة من الخيارات الرائعة حتى لأكثر المستخدمين انتقائية.
وتعتبر ساعة فيبت بليز من أفضل الأجهزة في متابعة اللياقة البدنية، مع ما يكفي من الوظائف الخاصة بالساعات الذكية حتى يسهل استخدامها وارتداؤها في كل الأوقات. وفي حين أن قاعدة المعجبين بمنتجات فيتبت قد لا تعجبهم شاشة اللمس في الساعة الجديدة، إلا أننا نعتقد أن التغذية المرجعية والبيانات اللحظية تجعل من تلك الساعة رفيقا ممتازا للمبتدئين وهواة التمارين الرياضية على حد سواء.



«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
TT

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، في لوس أنجليس بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024، خلالGame Awards 2024، وهي حفلة سنوية مركزية في قطاع ألعاب الفيديو.

وعلى خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، شكر الفرنسي نيكولا دوسيه، مدير استوديو «تيم أسوبي» الياباني، أعضاء فريقه على «سخائهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إنهم «لا يعيرون اهتماماً للحسابات، بل يفكرون فقط في الأطفال، لأننا نتمتع بامتياز هائل يتمثل في أننا اللعبة الأولى في أيديهم».

كذلك، فازت اللعبة التي تعرض مغامرات روبوت صغير في الفضاء، بألقاب «أفضل لعبة عائلية» و«أفضل إنتاج» و«أفضل لعبة حركة/مغامرة»، في إنجاز كبير للاستوديو المكوّن من 65 شخصاً.

وقد حصلت «أسترو بوت» التي بيع منها أكثر من 1.5 مليون نسخة وفق شركة سوني (مالكة تيم أسوبي)، على أفضل تقييم لهذا العام على موقع المراجعات «ميتاكريتيك (Metacritic)»، إذ نالت 94 على 100، بالتساوي مع «ميتافور: ريفانتيازيو» و«إلدن رينغ: شادوز أوف ذي إندتري».

نيكولا دوسيه من فريق «أسوبي» يتفاعل بعد إعلان «أسترو بوت» أفضل لعبة لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو لعام 2024 في لوس أنجليس 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وحصلت «ميتافور: ريفانتازيو Metaphor: ReFantazio»، أحدث ما قدمه مخرج ملحمة «بيرسونا» كاتسورا هاشينو، على جائزتي أفضل لعبة تمثيل أدوار وأفضل سرد.

أما «بالاترو»، وهي لعبة بوكر مدعومة من مشغلين مشهورين للبث الحي بالفيديو، فقد حصلت على جائزتي «أفضل لعبة مستقلة» و«أفضل لعبة على الهاتف المحمول».

وشارك نجوم كثر في حفلة توزيع جوائز «غايم أووردز» بنسختها الحادية عشرة، بينهم الممثل هاريسون فورد ومغني الراب سنوب دوغ الذي أدى أغنية من ألبومه الجديد «ميشنري».

كذلك، خصصت الحفلة حيّزاً للإعلانات عن ألعاب جديدة، بما فيها لعبة «إنترغالاكتيك» من استديو «نوتي دوغ» المطور للعبة «ذي لاست أوف آس».

وقدّم جوزيف فارس، مؤسس استوديوهات «هايزلايت»، بحماس كبير لعبة «سبليت فيكشن» التي تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا.

وباعت لعبته السابقة «إت تايكس تو» أكثر من 20 مليون نسخة وفازت بالجائزة الكبرى في عام 2021.