«رويول ـ إكس».. سينما شخصية جوالة

نظارات وقناع لعرض الأفلام والموسيقى

«رويول ـ إكس».. سينما شخصية جوالة
TT

«رويول ـ إكس».. سينما شخصية جوالة

«رويول ـ إكس».. سينما شخصية جوالة

تتطور سريعًا الطريقة التي نتفاعل من خلالها مع محتويات الفيديو، ومن أهم الشركات في هذا الميدان شركة رويول، المعروفة بإنتاج منتجات رقيقة للغاية وذات ألوان زاهية للإضاءة المنزلية، ولوحات المفاتيح، والهواتف المحمولة. وقد عرضت الشركة أخيرا جهاز «رويول - إكس Royole - X»، وهو «سينما شخصية» بعرض الأفلام والموسيقى بأقصى قدر من الخصوصية.

* سينما شخصية

* يجمع الجهاز زوجا من النظارات الخافضة للضوضاء (22 ديسيبل) والتي يمكن ارتداؤها على الأذنين مع قناع للفيديو. وتعرض شاشة الفيديو نسبة تباين بمقياس 10.000: 1، وكثافة البيكسل بنسبة 3300 نقطة في البوصة، ومعدل تحديث يصل إلى 120 إطارا في الثانية، وتدرج لوني كبير. بالإضافة إلى ذلك، هناك عجلة ديوبتر لضبط قوة العدسة والتهيئة بمقاس (- 5.0 إلى +2.0)، وبالتالي لن تضطر إلى ارتداء نظارتك أو عدساتك اللاصقة الشخصية.
ذلك هو أول سينما جوالة وقابلة للطي في العالم، مما يعني أن سماعات الرأس يمكن طيها على قناع الفيديو. والجهاز بأكمله ليس ثقيل الوزن، ويتراوح عمر البطارية بين 5 إلى 7 ساعات، مما يجعلها جاهزة على الدوام. ويمكن تخزين البيانات إما على قرص التخزين سعة (16 غيغابايت) القادم مع الجهاز، أو على الأجهزة المحمولة لديك، والتي تتصل بالجهاز الجديد لاسلكيا. كما يتاح مع الجهاز كابل (HDMI) ووصلة (USB) المصغرة.
كان التصميم المبتكر من «رويول إكس» يوزع وزن القناع، مما قد يؤدي لأن يستقر أغلب الوزن على الأنف، على الرغم من أن السماعات تعبر الجزء العلوي من الرأس. والوزن الإضافي لا يكاد يكون محسوسًا.
يوجد بالقناع والسماعات بطانات سميكة ومريحة وتساعد على حجب الإضاءة المحيطة والضوضاء تماما. وهي توفر تجربة مشاهدة رائعة وخالية من التشتيت، والجهاز ممتاز لرحلات الطيران، أو عندما يحاول صديقك مشاهدة برنامج تلفزيوني لا يروق لك. ويبلغ سعر رويول إكس حاليا 699 دولارا.



«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)
الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)
TT

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)
الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة (10 ملايين تريليون سنة) لإكمالها بواسطة بعض أسرع أجهزة الكمبيوتر التقليدية في العالم.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن 10 سبتيليونات سنة، وهو رقم يتجاوز بكثير عمر الكون المعروف لدينا؛ ما يجعل الابتكار بمثابة اختراق مذهل في الحوسبة الكمومية، التي تعتمد على إجراء الكثير من المهام والقيام بعمليات حسابية معقدة في وقت قصير.

ويشبه حجم الشريحة الجديدة، التي تسمى «ويلّوو» والمصنوعة بواسطة فريق مؤلف من نحو 300 شخص في مدينة سانتا باربرا الساحلية في كاليفورنيا، حجم حلوى صغيرة، ويمكن أن تعزز عملية تطوير عقاقير جديدة من خلال تسريع المرحلة التجريبية للتطوير بشكل كبير، بحسب ما أكده مطوروها.

كما يمكن للشريحة التعامل مع المشاكل التي لا يمكن حلها مثل طاقة الاندماج الآمنة ووقف التغير المناخي.

وتنفق الحكومات في جميع أنحاء العالم منذ سنوات عشرات المليارات من الدولارات في الأبحاث على الحوسبة الكمومية. إلا أن «ويلّوو» أقل عُرضة للخطأ من الإصدارات السابقة، ويمكن أن تزيد من إمكانات مجال الذكاء الاصطناعي سريع التطور بالفعل.

وقال هارتموت نيفين، مؤسس «غوغل كوانتم إيه آي» (Google Quantum AI)، إن ابتكارهم، الذي نُشرت تفاصيله، الاثنين، في مجلة «نيتشر»: «يعدّ نقلة مذهلة ملموسة في تصحيح الأخطاء الكمومية التي سعى إليها هذا المجال لمدة 30 عاماً تقريباً».

وأضاف: «ما نفعله حقاً هو إظهار أن تكنولوجيا الحوسبة الكمومية تتقدم بسرعة إلى الأمام».

وفي منشور عبر منصة «اكس»، قال الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» ساندر بيتشاي: «إن (ويلّوو) يمثل خطوة مهمة في رحلتنا لبناء حاسوب كمي مفيد مع تطبيقات عملية في مجالات مثل الاكتشافات الدوائية، والطاقة الاندماجية، وتصميم البطاريات».

جدير بالذكر أن الأغراض التي يمكن أن تستخدم فيها أجهزة الكمبيوتر الكمومية في النهاية يمكن أن تشمل تطوير مواد جديدة مثل البطاريات والبحث في العلاجات الدوائية وتحسينات الأمن السيبراني ونماذج تغير المناخ.