ميليشيات الحوثي وصالح تنقل بعض الصواريخ إلى قرى الحديدة

منظمات حقوقية: مقتل 548 مدنيًا خلال يناير الماضي في تعز

ميليشيات الحوثي وصالح تنقل بعض الصواريخ إلى قرى الحديدة
TT

ميليشيات الحوثي وصالح تنقل بعض الصواريخ إلى قرى الحديدة

ميليشيات الحوثي وصالح تنقل بعض الصواريخ إلى قرى الحديدة

كشف شهود عيان في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، لـ«الشرق الأوسط» أن «ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح تقوم بنقل بعض الصواريخ إلى قرى محافظة الحدودية وتقوم بإطلاقها إلى أماكن مختلفة، وأنهم شاهدوا الميليشيات الانقلابية تطلق صاروخين، فجر أمس الأحد، من أحد مواقعها على مشارف ساحل الفازة، بمديرية التحيتا غرب الحديدة»، وأضاف الشهود بأن «الصاروخين يعتقد بأنهما أطلقا باتجاه جزيرة حنيش، وبأنهم سمعوا ذوي انفجارا قويا عند إطلاق كل واحد منهما في الجو، ما أثار الرعب والفزع عند أهالي المنطقة والمناطق المجاورة».
ومساء أمس، قصفت طائرات التحالف مقر المجلس السياسي لحركة «أنصار الله» الحوثية في الحي التجاري بمدينة الحديدة، وذلك بعد ساعات على اجتماع عقده محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، بالسلطة المحلية بالمحافظة والمشايخ الموالين للحوثيين والمخلوع صالح، وجاءت غارة التحالف في سياق سلسلة غارات شهدت الحديدة، أمس، على مواقع وتجمعات ومخازن أسلحة الميليشيات الانقلابية في المدينة وقرى ومدن إقليم تهامة، بينها مخازن أسلحة في معسكر الضحي، شمال مدينة الحديدة، والتي استهدفت بخمس غارات متتالية، إضافة إلى غارات مماثلة استهدفت معسكرا ومواقع للميليشيات على سواحل مديرية الدريهمي، في الجهة الجنوبية لمدينة الحديدة، وتحدثت المصادر عن سقوط قتلى وجرحى في تلك الغارات العنيفة.
في موضوع آخر، كشفت منظمات حقوقية في محافظة تعز عن مزيد من الانتهاكات لميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح في المحافظة، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، ووفقا للمركز الإنساني للحقوق والحريات وشبكة الراصدين المحليين بتعز، وهما منظمتان غير حكوميتين، فإن «ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح لا تزال تواصل جرائمها بحق المدنيين في مدينة تعز من الأطفال والنساء وكبار السن واستهداف الأحياء السكنية ومحل تجمعات المدنيين والأسواق التجارية بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقصف المتوالي والمتعدد».
وأضافت المنظمتان، في بيان صادر عنهما، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أنه سقط في «شهر يناير الماضي 548 ما بين قتيل وجريح من المدنيين، منهم 61 قتلى من الأطفال و27 من النساء و9 من الرجال والعجزة والمسنين و25 من أعمار مختلفة، وبأن عدد الجرحى والإصابات 487 من الأطفال 112 ومن النساء 27 ومن الرجال والعجزة والمسنين 348 من المدنيين».
وأكدت المنظمتان أن تلك الانتهاكات جرائم حرب تخالف كل القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي عملت على ضرورة تجنيب المدنيين العزل من السلاح ويلات الحرب والصدامات المسلحة، ودعتا الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الوقوف حيال هذه الجرائم بحزم ومحاسبة مرتكبيها كون الأمم المتحدة هي الراعية لحقوق الإنسان والمنوط بها حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب.
من جانبها، طالبت اللجنة التحضيرية الشبابية لكسر الحصار عن مدينة تعز من المشاركين في «قافلة الضمير» التي انطلقت قبل أيام من مدينة التربة، قضاء الحجرية، إلى مدينة تعز سيرا على الأقدام، المنظمات الدولية وخصوصا الصليب الأحمر مرافقة القافلة وتسهيل مرورها ومخاطبة الميليشيات الانقلابية المسيطرة على جميع منافذ مدينة تعز، بالسماح بمرور القافلة، ولم يصل إليهم رد مؤكد حتى الوقت الراهن من الصليب الأحمر، بحسب ما تؤكده اللجنة التحضيرية.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.