خادم الحرمين: من حقنا الدفاع عن أنفسنا.. ولا نقبل التدخل في شؤوننا

التقى ضيوف «الجنادرية».. وشدد على التفاؤل «رغم الظروف المحيطة بنا»

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية أمس.. ويبدو الأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير عبد العزيز بن فهد بن فيصل والأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض ومفتي موريتانيا الشيخ أحمد المرابط (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية أمس.. ويبدو الأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير عبد العزيز بن فهد بن فيصل والأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض ومفتي موريتانيا الشيخ أحمد المرابط (واس)
TT

خادم الحرمين: من حقنا الدفاع عن أنفسنا.. ولا نقبل التدخل في شؤوننا

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية أمس.. ويبدو الأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير عبد العزيز بن فهد بن فيصل والأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض ومفتي موريتانيا الشيخ أحمد المرابط (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية أمس.. ويبدو الأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير عبد العزيز بن فهد بن فيصل والأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض ومفتي موريتانيا الشيخ أحمد المرابط (واس)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على حق السعودية في الدفاع عن نفسها، موضحا أنها لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين مخاطبًا ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 30) الذين التقاهم في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض أمس، حرص الرياض على أن «يعم الأمن والسلام منطقتنا»، قال: «إن من حقنا الدفاع عن أنفسنا من دون التدخل في شؤون الآخرين، وندعو الآخرين إلى عدم التدخل في شؤوننا». وأضاف أننا «نتعاون مع إخواننا العرب والمسلمين في كل الأنحاء في الدفاع عن بلدانهم وضمان استقلالها، والحفاظ على أنظمتها».
وبين الملك سلمان في كلمته، أن «الإسلام دين عدل ووسطية ورحمة، وما نشاهده من إرهاب ممن يدعون الإسلام لا يمت للإسلام بصلة إطلاقا». وتابع: «يجب أن يكون هناك تعاون في مكافحة الفقر والجهل حتى تشعر شعوبنا بالنعمة التي هي فيها». وشدد على أن أمام المفكرين والمثقفين «واجبًا كبيرًا في جمع الكلمة ووحدة الصف وتنوير الأمة». وتابع: «علينا أن نكون متفائلين رغم الظروف المحيطة بنا».
ونوه خادم الحرمين الشريفين أيضًا بالاستقرار الذي تنعم به السعودية قائلاً إن «المملكة لا توجد فيها أزمات ولا يوجد فيها اضطراب ولا ما يثير الأمن أو يحسس به». وقال في هذا الصدد «منذ أكثر من ثلاثة عقود، ونحن نتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والمسلمين في كل أنحاء العالم، وهذا شرف لنا ومسؤولية كبرى علينا في بلادنا.. خدمة حجاج بيته وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».