حافلة لندن الشهيرة تنفجر وتحترق على جسر فوق نهر التايمز

من أجل تصوير فيلم للممثل جاكي شان

الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن
الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن
TT

حافلة لندن الشهيرة تنفجر وتحترق على جسر فوق نهر التايمز

الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن
الحافلة تحترق فوق جسر لامبيث وسط لندن

في لحظة مثيرة ومرعبة، انفجرت حافلة أمس في مشهد درامي على جسر لامبث في وسط العاصمة لندن من أجل تصوير فيلم للممثل جاكي شان.
فيلم «شان» الذي تم تصوير لقطة له عندما كانت حافلة لندن الشهيرة ذات الطابقين تمر على جسر لامبث قبل أن تنفجر وسقفها يطير في مشهد درامي مروع أرهب الكثير من السكان والمارة في المنطقة.
وانتقد المتفرجون الحادثة التي تذكرهم بتفجيرات لندن في 7-7. عندما هاجم إرهابيون شبكة النقل العام في عاصمة، مما أسفر عن مقتل 52 شخصا. وتناول موقع «تويتر» المشاعر المروعة التي واجهها المارة عندما رأوا الحافلة تنفجر. وقال أحدهم معلقا على «تويتر» «كنت بعيدا بما فيه الكفاية من جسر لامبث لرؤية الحافلة وهي تنفجر، شعرت حقا بشيء في معدتي». وأضاف آخر: «قبل تصوير فيلم من هذا النوع في المرة القادمة يجب عليهم إخطارنا بأن حافلة سوف تنفجر على جسر لامبث حتى يتم استثناء الأطفال من الذهاب إلى الحديقة؟».
«مجرد أن تشاهد حافلة تنفجر أمامك على جسر لامبث وتكتشف أنها من أجل فيلم، هذا رمز تعبيري بالرعب».
كما نشر رجال الإطفاء في لندن على حساباتهم في وسائل الإعلام الاجتماعية عن الحادثة أكدوا أن الانفجار لفيلم وليس هجوما انتحاريا أو إرهابيا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.