بلجيكا تقدم الخدمات العلاجية للمقاتلين بصفوف «داعش» و«القاعدة» العائدين إلى البلاد

بلجيكا تقدم الخدمات العلاجية للمقاتلين بصفوف «داعش» و«القاعدة» العائدين إلى البلاد
TT

بلجيكا تقدم الخدمات العلاجية للمقاتلين بصفوف «داعش» و«القاعدة» العائدين إلى البلاد

بلجيكا تقدم الخدمات العلاجية للمقاتلين بصفوف «داعش» و«القاعدة» العائدين إلى البلاد

كشف تقرير بلجيكي تمتع عددٍ من المقاتلين في صفوف القاعدة وتنظيم داعش المتطرف في سوريا بالخدمات الصحية والعلاجية عند عودتهم إلى البلاد، على نفقة مؤسسات الضمان الاجتماعي «مثل غيرهم من المواطنين»، حسب السلطات البلجيكية، وفق ما نقلت مجموعة «سود بريس» الإعلامية، اليوم (السبت).
التقرير أشار إلى أن «البلجيكيين الذين انخرطوا في صفوف تنظيمات مثل (القاعدة) و(داعش)، والذين لا يخفون رغبتهم في تدمير البلاد وقتل مواطنيهم الآخرين، يعودون إلى البلاد لتلقي العلاج خاصة عند تعرضهم لإصابات خطيرة في المعارك الدائرة في سوريا والعراق، للحصول على العلاج والخدمات الصحية، على نفقة مؤسسات الضمان الاجتماعي، التي تتكفل بنفقات العلاج».
وكشف التقرير أن عددًا غير معروف من العائدين من جبهات القتال يحصلون على ذلك خارج «المؤسسات العقابية والسجون» تنفيذًا لمبدأ إجبارية العلاج والخدمة الصحية للجميع، وفق مصادر من مكتب وزيرة الصحة البلجيكية.
وقال التقرير إن «موضوع السجناء الذين يُعالجون في أجنحة المؤسسات العقابية أو المستشفيات في الحالات الصعبة، لا يطرح إشكالات معينة، ولكن المقاتلين والجرحى العائدين إلى البلاد، بطريقة أو بأخرى، أو الذين لم تنجح الشرطة وقوات الأمن في ربطهم بالإرهاب، رغم الإصابات الحربية، يُمكنهم الحصول على هذه الخدمات مجانًا تقريبًا بفضل الضمان الاجتماعي».
ورغم أن وزارة الداخلية لا تتحدث عن أرقام محددة، إلا أن عددًا مهمًا من جرحى ومصابي القتال في سويا والعراق حصلوا على خدمات صحية في المستشفيات البلجيكية العامة «في المقابل، تتحدث وزارة الداخلية عن 4 حالات مؤكدة فقط، وهي التي لا تملك سجلاً بالحالات والإصابات»، وفق سود بريس.



قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
TT

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية، وذلك بعد هجوم روسي استمر شهوراً، مع تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية أصبحت على بُعد بضعة كيلومترات من المدينة.

وأفادت الأركان العامة الأوكرانية في تقرير ميداني، يوم الخميس، بأن القوات الأوكرانية تصدَّت لنحو 40 محاولة روسية لاقتحام الدفاعات حول باكروفسك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتواجه الدفاعات الأوكرانية في دونيتسك ضغوطاً كبيرة منذ بداية هذا العام، تحت هجوم روسي شرس للاستيلاء على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، بالكامل. وتحاول القوات الروسية تجاوز دفاعات أوكرانيا بأعداد ضخمة من الجنود وقنابل انزلاقية قوية تدمر التحصينات.

وتعدّ باكروفسك، التي كان عدد سكانها نحو 60 ألفاً قبل غزو روسيا الكامل في فبراير (شباط) 2022، واحدة من أهم القلاع الدفاعية لأوكرانيا ومركزاً لوجيستياً رئيسياً في منطقة دونيتسك. وسيهدد الاستيلاء عليها قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد، وسيقرِّب روسيا من هدفها المعلَن، وهو الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك.

هجوم واسع على قطاع الطاقة

بالتزامن، شنَّت روسيا هجوماً جوياً واسع النطاق على أوكرانيا باستخدام العشرات من المسيَّرات وصواريخ «كروز». وصرّح وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، بأن الجيش الروسي استهدف شبكات الطاقة الأوكرانية، مضيفاً أن «العدو يواصل ما يقوم به من إرهاب».

قال غالوشينكو إنّ «العدو يستمر في إرهابه. يتعرّض قطاع الطاقة مجدداً في جميع أنحاء أوكرانيا لهجوم هائل»، بينما أعلنت شركة الطاقة الوطنية أنّها ستقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق؛ للحفاظ على استقرار الشبكة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكر سلاح الجوي الأوكراني أن العشرات من المسيَّرات الروسية أُطلقت على أوكرانيا الليلة الماضية، أعقبتها رشقات من صواريخ «كروز». وأضاف أن روسيا أطلقت أيضاً صواريخ باليستية من طراز «كينجال» على مناطق في غرب أوكرانيا.