كندا تلغي جزئيًا العقوبات الاقتصادية على إيران

كندا تلغي جزئيًا العقوبات الاقتصادية على إيران
TT

كندا تلغي جزئيًا العقوبات الاقتصادية على إيران

كندا تلغي جزئيًا العقوبات الاقتصادية على إيران

ألغت كندا جزئيًا العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وأعلنت أمس (الجمعة)، الاستئناف التدريجي للحوار الدبلوماسي مع طهران، مع اعتزامها إعادة فتح سفارتها في العاصمة الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون إن «كندا تسحب عقوبات بحق إيران»، ما يعني خصوصا «إلغاء الحظر العام على الخدمات المالية والواردات والصادرات».
هذا القرار، من شأنه أن يتيح للشركات الكندية، مثل شركة بوبماردييه لصناعة الطائرات، الدخول مجددا في سوق إيران التي تضم 80 مليون نسمة.
وأضاف ديون أنه «من المؤكد بالنسبة لشركة مثل بوبماردييه فإن تمكنها من المنافسة على قدم المساواة مع إيرباص في هذا السوق الجديدة سيكون أمرا جيدا».
في المقابل يبقى الحظر قائما على صادرات كندا إلى إيران من البضائع والخدمات والتكنولوجيات التي تعتبر حساسة، بحسب الوزير.
وأشارت الخارجية الكندية خصوصا إلى أن كندا ستعطل أي صادرات من السلع أو التكنولوجيات النووية إضافة إلى تلك التي قد تساعد على تطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران وكندا منذ 2012، لكن الوزير الكندي أشار إلى أن حكومته «على استعداد للتباحث مع ممثلين إيرانيين، بما في ذلك بحث إمكانية استعادة الاتصالات الدبلوماسية».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».