«تويتر» يعلق 125 ألف حساب تابع لـ«داعش»

«تويتر» يعلق 125 ألف حساب تابع لـ«داعش»
TT

«تويتر» يعلق 125 ألف حساب تابع لـ«داعش»

«تويتر» يعلق 125 ألف حساب تابع لـ«داعش»

كثف موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أمس (الجمعة)، جهوده لتطهير عضويته من مؤيدي الإرهاب، معلقًا 125 ألف حساب منذ منتصف عام 2015.
وأوضح الموقع في تدوينة أن معظم الحسابات المعلقة كانت على صلة بتنظيم داعش المتطرف.
وجاء في التدوينة: «ندين استخدام (تويتر) لتشجيع الإرهاب وقوانين (تويتر) توضح أن هذا النوع من السلوك، أو أي تهديد عنيف، غير مسموح به على خدمتنا.. وكما تغيرت طبيعة التهديد الإرهابي، تغير عملنا المستمر في هذا المجال».
«تويتر» تعرض في الأشهر الأخيرة لانتقادات من جانب مسؤولين وخبراء أمن لفشله في منع المنظمة الإرهابية المسلحة من استخدام خدمة المدونات القصيرة للدعاية والتجنيد.
وقدر معهد بروكينجز بواشنطن في وقت سابق، أنه في عام 2014 كان أنصار التنظيم المتطرف يديرون 46 ألف حساب على الأقل في موقع «تويتر».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.