أميركا ستسلم ضابطًا سابقًا بالجيش السلفادوري متهمًا بقتل 5 قساوسة إلى إسبانيا

أميركا ستسلم ضابطًا سابقًا بالجيش السلفادوري متهمًا بقتل 5 قساوسة إلى إسبانيا
TT

أميركا ستسلم ضابطًا سابقًا بالجيش السلفادوري متهمًا بقتل 5 قساوسة إلى إسبانيا

أميركا ستسلم ضابطًا سابقًا بالجيش السلفادوري متهمًا بقتل 5 قساوسة إلى إسبانيا

وافقت محكمة أميركية، أمس (الجمعة)، على تسليم إسبانيا كولونيل سابقًا في الجيش السلفادوري لمواجهة اتهامات بقتل خمسة من القساوسة الإسبان في السلفادور عام 1989.
المتهم إينوسنته أورلاندو مونتانو موراليس (72 عامًا) حاليًا، يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الغش من أجل الهجرة في ولاية كارولينا الشمالية، ووافقت السلطات في المنطقة الشرقية بالولاية على تسليمه إلى إسبانيا.
وقتل موراليس القساوسة وسط صراع بين الحكومة التي يقودها الجيش بالسلفادور وجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني، فيما تردد أن أفراد الجيش السلفادوري قتلوا ستة قساوسة ومدبرة منزلهم وابنة مدبرة المنزل (16 عامًا) في إحدى الجامعات، في حين كان خمسة من القساوسة يحملون الجنسية الإسبانية، وتردد أنهم كانوا يدعون لإجراء محادثات بين جبهة فارابوندو مارتي والحكومة لإنهاء الصراع.
وتم توجيه الاتهام إلى مونتانو موراليس و19 من المسؤولين العسكريين السابقين بالجيش السلفادوري في إسبانيا فيما يتعلق بمقتل القساوسة الخمسة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.