فضيحة رسائل كلينتون تكشف «تورط» وزيرين سابقين

إفراج القضاء عن الوثائق أظهر وجود معلومات سرية في حسابات باول ومساعدي رايس

الوزيران السابقان كولن باول وكوندوليزا رايس في المكتب البيضاوي عام 2004  (نيويورك تايمز)
الوزيران السابقان كولن باول وكوندوليزا رايس في المكتب البيضاوي عام 2004 (نيويورك تايمز)
TT

فضيحة رسائل كلينتون تكشف «تورط» وزيرين سابقين

الوزيران السابقان كولن باول وكوندوليزا رايس في المكتب البيضاوي عام 2004  (نيويورك تايمز)
الوزيران السابقان كولن باول وكوندوليزا رايس في المكتب البيضاوي عام 2004 (نيويورك تايمز)

كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن رسائل إلكترونية جديدة تحتوي على معلومات سرية أرسلت إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بكولن باول والمساعدين المقربين من كوندوليزا رايس خلال شغل كل منهما منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وتوصل باول برسالتين على حسابه الإلكتروني الخاص، فيما أرسلت 10 رسائل أخرى إلى الحسابات الشخصية الخاصة بكبار مساعدي رايس.
وأفرجت الخارجية الأميركية عن هذه الرسائل، المصنفة «سرية» أو «عالية السرية»، في إطار مراجعتها للوثائق التي أرسلت من البريد الإلكتروني الشخصي لهيلاري كلينتون، الذي استخدمته أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية في الفترة الممتدة بين عامي 2009 و2013.
ومن بين 30 ألف رسالة بريد إلكتروني من الخادم الشخصي الخاص بكلينتون والتي تم الإفراج عنها من قبل الخارجية بموجب أمر قضائي، هناك 18 رسالة فقط أرسلت من قبلها أو أرسلت إليها وصنفت بأنها «معلومات سرية»، إلى جانب 1564 رسالة أخرى صنفت وفق درجة أدنى من السرية.
وبينما يعد إرسال معلومات سرية إلى حسابات غير حكومية أمرًا مخالفًا للقانون، فإن استخدام وزيرين سابقين آخرين للخارجية الأميركية لحساباتهما الشخصية قد يدلّ على نمط في تبادل المعلومات حول قضايا دبلوماسية وطنية حساسة.
وكان الفريق الانتخابي لكلينتون، المرشحة حاليًا للرئاسة، قد استشهد باستخدام حساب البريد الإلكتروني الشخصي من قبل وزراء آخرين للخارجية الأميركية، في إشارة إلى تجاوز حجم الجدل حول رسائل كلينتون الشخصية حده المعقول لأسباب حزبية خلال حملة الانتخابات الرئاسية للعام الحالي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.