البوابة الشرقية لصنعاء في يد الجيش اليمني

عسيري: وجود قوات الشرعية في العاصمة أصبح واقعاً * مقتل «دينامو القاعدة» في اليمن بغارة أميركية

رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
TT

البوابة الشرقية لصنعاء في يد الجيش اليمني

رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)

أعلن العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن وجود قوات الشرعية أصبح واقعا في صنعاء، مؤكدا أن ميليشيات الحوثيين تعمد إلى زرع الألغام لوقف تقدم المقاومة وقوات الجيش الوطني نحو العاصمة. وجاءت تصريحات عسيري، المتحدث باسم قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بعد أن سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، أمس، على معسكر فرضة نهم «اللواء 312»، البوابة الشرقية للعاصمة، وذلك بعد نحو أربع وعشرين ساعة على بدء هجوم واسع لاستعادته من قبضة ميليشيات الحوثيين.
في غضون ذلك، لقي القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن، جلال بلعيد، الذي يوصف بأنه «دينامو» التنظيم في جنوب البلاد، مصرعه أمس في غارة جوية من طائرة دون طيار (درون) أميركية. وقتل إلى جانب بلعيد عدد من مرافقيه بعد أن استهدفهم صاروخ من الطائرة في مديرية المحفد بمحافظة أبين، شرق عدن. وبلعيد هو الرجل الأول لـ«القاعدة» في محافظة أبين، وكان يتحرك، بشكل مكثف، في إطار مثلث محافظات عدن وأبين ولحج، إلى جانب أنه كان يتكئ على ما يشبه الحماية القبلية من قبيلة المراقشة. وكان يعرف باسم «الرجل الخفي» بسبب قدرته على التخفي وتضليل الجهات التي تريد استهدافه.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.