البوابة الشرقية لصنعاء في يد الجيش اليمني

عسيري: وجود قوات الشرعية في العاصمة أصبح واقعاً * مقتل «دينامو القاعدة» في اليمن بغارة أميركية

رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
TT

البوابة الشرقية لصنعاء في يد الجيش اليمني

رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)

أعلن العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن وجود قوات الشرعية أصبح واقعا في صنعاء، مؤكدا أن ميليشيات الحوثيين تعمد إلى زرع الألغام لوقف تقدم المقاومة وقوات الجيش الوطني نحو العاصمة. وجاءت تصريحات عسيري، المتحدث باسم قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بعد أن سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، أمس، على معسكر فرضة نهم «اللواء 312»، البوابة الشرقية للعاصمة، وذلك بعد نحو أربع وعشرين ساعة على بدء هجوم واسع لاستعادته من قبضة ميليشيات الحوثيين.
في غضون ذلك، لقي القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن، جلال بلعيد، الذي يوصف بأنه «دينامو» التنظيم في جنوب البلاد، مصرعه أمس في غارة جوية من طائرة دون طيار (درون) أميركية. وقتل إلى جانب بلعيد عدد من مرافقيه بعد أن استهدفهم صاروخ من الطائرة في مديرية المحفد بمحافظة أبين، شرق عدن. وبلعيد هو الرجل الأول لـ«القاعدة» في محافظة أبين، وكان يتحرك، بشكل مكثف، في إطار مثلث محافظات عدن وأبين ولحج، إلى جانب أنه كان يتكئ على ما يشبه الحماية القبلية من قبيلة المراقشة. وكان يعرف باسم «الرجل الخفي» بسبب قدرته على التخفي وتضليل الجهات التي تريد استهدافه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.