حظر التدخين في بريطانيا يخفض الإصابات بالنوبات القلبية

بنسبة 42 % للرجال.. و43 % للنساء

حظر التدخين
حظر التدخين
TT

حظر التدخين في بريطانيا يخفض الإصابات بالنوبات القلبية

حظر التدخين
حظر التدخين

أدى حظر التدخين في الأماكن العامة في بريطانيا إلى خفض نسبة المصابين بالنوبات القلبية في إلى 40 في المائة منذ بدء قانون الحظر عام 2007. وتبين بعد مراجعة 77 دراسة أجريت في بريطانيا، أن انخفاض التعرض للتدخين السلبي تسبب في تراجع كبير للذين يتعرضون للأزمات القلبية.
كما وجدت الكثير من الدراسات أن المدخنين السابقين وغير المدخنين استفادوا فائدة كبير من حظر التدخين في الأماكن العام الذي صدر عام 2007.
وتناولت الدراسة مجموعة من النتائج الصحية في21 بلدًا كانت قد حظرت التدخين في السنوات الأخيرة، بما في ذلك المملكة المتحدة. وخلص الباحثون إلى أن هناك أدلة قوية على أن خفض التعرض للتدخين السلبي أدى إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب.
كما فحصت دراسة أخرى 57 ألفًا من المرضى في مستشفيات مدينة ليفربول شمال إنجلترا. وقد وجدت انخفاض نسبة النوبات القلبية بنسبة 42 في المائة بين الرجال و43 في المائة بين النساء في السنوات الخمس الماضية منذ أن بدأ الحظر على التدخين في عام 2007.
وفي الولايات المتحدة الأميركية أكد بحث أميركي انخفاض كبير في نسبة المصابين بالسكتات الدماغية في الولايات التي طبقت الحظر، مقارنة مع تلك التي لم تفعل ذلك.
وقد وجدت 33 دراسة من أصل 44 تمت مراجعتها على أمراض القلب «انخفاضا كبيرا» لأزمات القلب بعد إدخال حظر التدخين.
وقال الباحثون إن الدراسات أخذت في الحسبان أشياء أخرى خلال فترة الدراسة - مثل زيادة كبيرة في معدلات تناول الستاتين، لتقليل نسبة الكولسترول في الدم لحماية من أمراض القلب.
وقال البروفسور سيسلي كيليهر، أستاذ في جامعة دبلن في آيرلندا الشمالية ومعد الدراسة، إن تلك الأدلة الحالية تدعم النتائج التي تم التوصل إليها في الماضي أن حظر التدخين يؤدي إلى تحسين الصحة عبر خفض التدخين السلبي في الدول وشعوبها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.