«عود كبريت» تجددها أحلام مع نبيل شعيل في الكويتhttps://aawsat.com/home/article/560286/%C2%AB%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA%C2%BB-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA
قدمها فنان سعودي في عام 2011 للشاعر أحمد علوي وألحان بندر سعد
الشاعر أحمد علوي
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
«عود كبريت» تجددها أحلام مع نبيل شعيل في الكويت
الشاعر أحمد علوي
يقدم الفنان الكويتي نبيل شعيل والفنانة الإماراتية أحلام ضمن فقرات مشاركتهما في مهرجان هلا فبراير 2016 بالكويت أغنية «عود كبريت» من كلمات الشاعر أحمد علوي وألحان بندر سعد، حيث اختاروها كأغنية تقدم عبر غناء مشترك ضمن فقرات الحفل. وأوضح الشاعر علوي أن الفنانة أحلام والفنان نبيل شعيل اسمان كبيران في الأغنية الخليجية، ويسعده أن يقدما هذه الأغنية التي لاقت نجاحًا لافتًا ووجدت أصداء متميزة خلال الأعوام الأخيرة، وقال إن الفنانة أحلام قدمت هذه الأغنية العام الماضي ضمن مشاركتها في مهرجان ليالي دبي 2015م ووجدت الأغنية كثيرا من التفاعل من الجمهور آنذاك. وقال إن الأغنية قد طرحت رسميًا في عام 2011م بصوت الفنان السعودي الشاب أنس خالد في ألبومه الأول من إنتاج شركة التكامل الفنية، ووجدت مع الفنان الشاب المتميز نجاحًا جيدًا، قبل أن تنتشر شعبيًا ويقدمها كثير من الفنانين عبر قناة اليوتيوب، كما أن ملحن الأغنية الفنان بندر سعد قد قدمها بعد ذلك ضمن جلسات وناسة الأخيرة عام 2013م ووجدت نجاحًا جميلاً كذلك. وأضاف أنه يسعد بأن تحقق هذه الأغنية الجميلة مزيدا من النجاح وصولاً إلى تقديم شعيل وأحلام لها، معتبرًا ذلك إضافة نوعية للأغنية، شاكرًا للنجمين تعاونهما المستمر ونجاحهما المتميز وجهودهما في تقديم الأجمل للأغنية الخليجية. الجدير بالذكر أن الشاعر أحمد علوي قد حقق نجاحات متميزة في السنوات الماضية مع كثير من نجوم الأغنية الخليجية والعربية، وكان من ضمن باقة نجاحاته مع كبار نجوم الأغنية، نجاحه مع الفنان نبيل شعيل في أغنيتي «يا عسل» و«عادك غشيم»، ومع الفنانة أحلام في أغنيتي «استر يا ستار» و«ملهوفة لصوتك»، ويقدم خلال الفترة القادمة كثيرا من المفاجآت الغنائية خلال العام الحالي 2016م بإذن الله.
جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماءhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5102428-%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7-%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1
يصف نخول تعاونه مع اليسا بهدية من السماء (جان نخول)
يعرفه اللبنانيون إعلامياً، يبهرهم بين فينة وأخرى، بموهبة جديدة يتمتع بها. يعمل في الكواليس بعيداً عن الأضواء، يأخذ جان نخول وقته في إبراز مواهبه. وكما في إعداد البرامج المنوعة، يبرع أيضاً في تقديم فقرات سياسية. حالياً، يعدّ برنامج «كأنو مبارح» على شاشة «إم تي في»، ويطلّ في برنامج «صار الوقت» مع مارسيل غانم على الشاشة نفسها. أما آخر ما فاجأ به متابعيه، فهو تعاونه مع الفنانة إليسا. غنّت له «حبّك متل بيروت» التي كتبها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، ولحّنها بمشاركة صديقه محمد بشّار.
يقول لـ«الشرق الأوسط» بأن إبراز مواهبه يقف وراءها أحاسيس تنتابه، فتحضّه على الكشف عنها بصورة تلقائية. كيف دخل مجال تأليف الأغاني؟ وما قصة تعاونه مع واحدة من أهم الفنانات في العالم العربي إليسا؟ يردّ نخول: «إذا ما نظرنا إلى المهمات الإعلامية التي أقوم بها، فنلاحظ بأنها تدور جميعها في الفلك نفسه. وكما في فقرات خاصة بالانتخابات النيابية وأخرى ترتكز على الأرقام والدراسات، أقدم محتوى يرتبط بالكتب والتاريخ. اليوم دخلت مجال الموسيقى التي أهواها منذ الصغر، لكن كل مواهبي تخرج من منبع واحد ألا وهو حبي للبنان. وطني يحثّني على الكتابة والتأليف وتقديم المحتوى، الذي من شأنه أن يسهم في تحسين صورة بلدي».
تقول أغنية «حبّك متل بيروت»: «شمس وسما وشطوط مضوية، لحظة سعادة بتأثر فيي. حلم الطفولة اللي بعده عم يكبر، حبك متل بيروت. كل ما حنله عم حبه، وكل ما لقيته بلاقي السعادة، وكل ما بيعاني عم حبه أكتر».
ويروي نخول قصة ولادة الأغنية: «لقد كتبتها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، عندما خفق قلبي حزناً وحباً ببلدي. فلو كان لبنان شخصاً لكان يمثل أسوأ علاقة عاطفية سامة يمكن أن تحصل معي».
يوم كتب هذا الكلام، كان يقوم بزيارة لبيت صديقه المنتج طارق كرم الواقع في منطقة المرفأ. وكان كرم يقوم بترميمه وقتها، وخالياً من أي أثاث أو روح حياة، راح جان يتنقل في أرجائه. ومن على شرفة المنزل شاهد المرفأ المهدّم. ويعلّق: «حضرت أمامي مشهدية كنت أحاول نكرانها في أعماقي. وأدركت حجم الخسارة التي تكبدتها العاصمة، وتحدثت مع نفسي بأنه وبالرغم من كل ما يحصل في بلدي لم تقنعني فكرة هجرته. ويا ليتني أستطيع أن أقع في قصة حبّ تشبه تلك التي أعيشها مع بيروت، فرحت أكتب الكلمات النابعة من مشاعري في تلك اللحظة».
وكي تكتمل قصة الحب هذه، فقد توّجها نخول بتعاون مع أحب الفنانات إلى قلبه إليسا. «عادة ما أعمل معها في خياراتها الغنائية، فأحمل لها مجموعة ألحان كي تستمع إليها. في ذلك اليوم زرتها في منزلها الذي يقع في محيط المرفأ. وكان عمر كلمات (حبك متل بيروت) قد بلغ العام الواحد، فبادرتني وهي تنظر إلى بيروت (شو حلوة بيروت وكم أحب هذه المدينة)، فشعرت وكأنها أعطتني إشارة لأحدثها عن الأغنية».
وبالفعل، أخبر جان إليسا عن الأغنية، وبأن أحد الأشخاص من ذوي المواهب الجديدة كتبها. وما أن سمعت كلماتها وهو يدندنها، حتى طالبته بالاتصال الفوري بالمؤلّف. «لم أكن قد اتخذت قراري بعد بالإعلان عن اسمي كاتباً لها. فجاوبتها (اعتبريها أصبحت لك)».
أصرّت إليسا على التحدث مع مؤلف كلمات الأغنية. وطلبت من جان نخول أكثر من مرة الاتصال به كي تتحدث معه. عندها اضطر إلى أن يخبرها بأنه صاحب هذا الشعر، وكانت مفاجأتها كبيرة، وردّت تقول له: مواهبك كثيرة. لمن كنت تنوي إعطاء هذه الأغنية؟
يملك جان نخول موهبة الشعر متأثراً ببيته العابق بالأدب. «جدّي يكتب الشعر وله دواوين عدة. والدتي أستاذة تدرّس العربية. لا شعورياً كنت أمسك بقلمي وأكتب نصوصاً وخواطر وأشعاراً، لن أحوّلها مشروعاً تجارياً بالتأكيد، لكنها ستبقى موهبة أترجم فيها أفكاري».
لن تشكّل كتابة الأغاني هاجساً عندي... قد يمرّ العمر كله من دون أن أقوم بتجربة مشابهة
جان نخول
في رأي جان نخول، فإن الفن هو كتلة أحاسيس، ولا بد أن يطفو الجميل منها على السطح. «لن يشكّل كتابة الأغاني هاجساً عندي. قد يمرّ العمر كله من دون أن أقوم بتجربة مشابهة. فالزمن يحدد الوقت المناسب وأترك للصدف هذا الأمر».
فنانون كثر اتصلوا بجان إثر انتشار أغنية «حبك متل بيروت». ويعلّق: «حماسهم كان كبيراً مع أن التعاون معي كاسم جديد في عالم الأغنية أعتبره مخاطرة».
يبدي نخول إعجابه بأصوات عدد من الفنانين اللبنانيين: «أعشق صوت ملحم زين ووائل جسار وجميع أصحاب الأصوات الدافئة. أما إليسا، فأنا معجب بأدائها وصوتها وأغانيها بشكل كبير. وأعتبر تعاوني معها هدية من السماء».
أعشق صوت ملحم زين ووائل جسار وجميع أصحاب الأصوات الدافئة
جان نخول
يملك جان نبرة صوت لافتة، يمكن التعرف إليها بين مئات من الأصوات الأخرى. وقد لاقت شهرة واسعة من خلال إطلالاته الإعلامية، لكنه يرفض أن يطرح نفسه مغنياً. «لدي بعض التجارب، من خلال مشاركتي الغناء مع فريق كورال الكنيسة. لكنني بعيداً كل البعد عن موضوع ممارسة هذه المهنة».
لا تهمني فكرة الظهور تحت الأضواء... فأنا أحب الكواليس وأجدها ملعبي المفضّل
جان نخول
وعن سبب بقائه بعيداً عن الأضواء، يردّ: «لا تهمني فكرة الظهور تحت الأضواء، وإطلالاتي تنحصر بفقرات خاصة بالانتخابات النيابية الفائتة. فأنا أحب الكواليس وأجدها ملعبي المفضّل. كما أنه خيار اعتمدته منذ صغري. وأعتبر نجاحي في كتابة (حبك متل بيروت) يكمن في تتويجها بإحساس إليسا».
يستهوي جان نخول العمل في البرامج الوثائقية. «أعتبرها من أجمل وأهم التجارب. وتضعني على تماس مع نخبة المجتمع اللبناني. فعندما نتحدث عن التاريخ والوقائع نضطر إلى التعاون مع هذا النوع من الناس. وهم بالنسبة لي الهدف الأساسي الذي أطمح للتواصل معه». يحضّر جان نخول لبرنامج تلفزيوني جديد ينكبّ على تحضيره حالياً، لتنفيذه بعد موسم رمضان، ويتألف من محتوى رياضي وسياسي وتاريخي».