تقرير للبنتاغون يشير إلى صعوبات في صنع طائرات أف-35

تقرير للبنتاغون يشير إلى صعوبات في صنع طائرات أف-35
TT

تقرير للبنتاغون يشير إلى صعوبات في صنع طائرات أف-35

تقرير للبنتاغون يشير إلى صعوبات في صنع طائرات أف-35

أشار تقرير لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، إلى بطء التقدم في انتاج طائرات اف-35 القتالية الخفية المكلفة جدًا، التي بدأت توضع في الخدمة تدريجيا في الجيش الاميركي.
وقال التقرير الذي أعده قسم في الوزارة مكلف التحقق من حسن سير عقود التسلح، إنّه ليس من المؤكد أن يتمكن سلاح الجو الاميركي من إعلان بدء عمليات اولى طائرات اف-35 قبل نهاية 2016، كما كان مقررا.
وأضافت وثيقة مكتب التجارب العملانية والتقييم أنّ الطائرات المعنية "يمكن ألّا تحقق المعايير" الضرورية لإعلان بدء تشغيلها.
أمّا سبب التأخير فهو النظام المعلوماتي البالغ التعقيد لطائرات اف-35 الذي ما زال يعاني من "ثغرات".
وكان سلاح مشاة البحرية الاميركية (المارينز)، قد أعلن عن بدء استخدام عشر من هذه الطائرات للاقلاع والهبوط العمودي. لكن التقرير قال إنّ هذه الطائرات الاولى ما زالت بعيدة عن الاستعداد للمشاركة في القتال. مشيرًا إلى أنّ الخلل في نظام الملاحة الذي يجري تصحيحه يؤدي إلى "معلومات ملتبسة في كشف التهديدات" المحدقة بالطيار.
كما تحدث التقرير عن مشكلة اخرى تتعلق بالمقعد القابل للقذف الذي يمكن أن يسبب جروحًا في العنق وحتى يقتل الطيار. مفيدًا بأنّ هذه المشكلة التي قد يستغرق حلها عاما واحدًا، أدّت إلى منع بعض الطيارين الذين لا يصل وزنهم إلى 61 كلغ، من قيادة الطائرة.
وفي بيان للصحافيين قال الفريق المكلف تطوير الطائرة في البنتاغون، إنّه يستبعد أي تأخير جديد في برنامج شهد الكثير من التأخير اصلا.
من جانبه، أفاد رئيس الفريق الجنرال كريس بوغدان، أنّ "فريقنا برهن على قدرته على تجاوز التحديات التقنية (...) وتنفيذ التزاماته في الوقت المحدد".
وطائرة اف-35 هو برنامج التسلح الاكثر كلفة الذي يطلقه البنتاغون. وقد خصص له 398,6 مليار دولار لانتاج 2443 طائرة، اي 163 مليون دولار للطائرة الواحدة.
وهذه الطائرة الخفية التي تنتجها مجموعة لوكهيد مارتن وتوصف بأنّها من الجيل الخامس، فعالة أكثر بست مرات من المقاتلات الجوية الحالية. كما أنّها تتسم بفاعلية أكبر بثماني مرات في الهجمات على اهداف ارضية كما يقول مصمموها.
واختارت عشر دول اخرى إلى جانب الولايات المتحدة طائرات اف-35، على رأسها بريطانيا التي طلبت 138 منها.
وقال فريق الجنرال بوغدان إنّه تم انتاج حوالى 170 من هذه الطائرات حتى الآن.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.