معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

«دار كريستيز» باعته بـ 122 ألف إسترليني

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا
TT

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

انشغلت وسائل الإعلام البريطانية أمس بخبر منع سفر خنجر وقميص حريري أبيض كانا ضمن مقتنيات لورانس العرب من بريطانيا. وكانت المتعلقات التاريخية قد بيعت في المزاد العلني لـ«دار كريستيز» في يوليو (تموز) من العام الماضي ضمن مزادها للكتب النادرة والمخطوطات. وبيع الخنجر لبائع لم يعلن عن هويته بمبلغ 122.500 ألف جنيه إسترليني والقميص الأبيض بـ12.500 ألف جنيه إسترليني.
وعلل وزير الثقافة البريطاني إد فايزي الذي أصدر قرار الحظر، بقوله أمس: «هي قطع أيقونية، وتمثل جزءا لا يتجزأ من صورة لورانس الدائمة ومن المهم أن تظل تلك القطع الكلاسيكية في المملكة المتحدة». وأضاف أن لورانس العرب هو «من أكثر شخصيات القرن العشرين تفردا». ويعتبر الخنجر والقميص من أهم ملامح اللوحة الزيتية التي تمثل لورانس بملابسه العربية ورسمها أوغسطس جون.
بدورها، قالت مسؤولة في «دار كريستيز» لـ«الشرق الأوسط» إن «حظر التصدير المؤقت أمر روتيني تتبعه الحكومة مع بعض القطع التاريخية التي تصدر لخارج البلاد، وذلك في محاولة لمنح المؤسسات البريطانية الفرصة لشراء المتعلقات بنفس السعر الذي حصله المزاد، وعموما المؤسسات الفنية في البلاد تخضع لذلك النظام».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.