كيري: الدواعش مرتدون.. وخطفوا دينًا عظيمًا

مسؤول في «الأطلسي» لـ {الشرق الأوسط} : مستعدون لتقديم دعم في ليبيا شرط تشكيل حكومة

منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تحيي كيري على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس (أ.ف.ب)
منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تحيي كيري على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس (أ.ف.ب)
TT

كيري: الدواعش مرتدون.. وخطفوا دينًا عظيمًا

منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تحيي كيري على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس (أ.ف.ب)
منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تحيي كيري على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس (أ.ف.ب)

عبر التحالف الدولي ضد «داعش» خلال اجتماعه في روما أمس، عن قلقه إزاء «تزايد نفوذ» التنظيم الإرهابي في ليبيا، لكنه لم يعلن عن أي تحرك عسكري وشيك في البلاد وإنما ركز على دعم المسار السياسي.
وعلى هامش الاجتماع، دخل وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جدل ديني، عندما وصف أتباع تنظيم داعش بأنهم «مرتدون.. وخطفوا دينًا عظيمًا». بدوره، قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لـ«الشرق الأوسط»، إن الحلف مستعد لتقديم مساعدات إلى ليبيا بشأن إصلاح المؤسسات الدفاعية والأمنية شريطة وجود حكومة وحدة وطنية متفق عليها. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، أن الحل الوحيد للأزمة الليبية سياسي وليبي، معتبرًا أن انتشار تنظيم داعش تذكير صارخ بحاجة الليبيين إلى وضع خلافاتهم جانبًا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».