عارضة الأزياء سيندي كروفورد لا تخطط للاعتزال رغم بلوغها الخمسين

عارضة الأزياء سيندي كروفورد لا تخطط للاعتزال رغم بلوغها الخمسين
TT

عارضة الأزياء سيندي كروفورد لا تخطط للاعتزال رغم بلوغها الخمسين

عارضة الأزياء سيندي كروفورد لا تخطط للاعتزال رغم بلوغها الخمسين

نفت عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد، أمس (الاثنين)، تقارير تحدثت عن عزمها اعتزال تقديم عروض الأزياء هذا الشهر قائلة إنها لم تتخذ قرارا نهائيا، وإن «تقاعدها» مزحة يجري تداولها وسط عائلتها.
وأوحت مقابلة أجرتها كروفورد مع مجلة «هيمسفيرز» الصادرة عن شركة طيران «يونايتد إيرلاينز» الأسبوع الماضي بأنها ستعتزل عروض الأزياء عند بلوغها سن الخمسين في 20 فبراير (شباط).
لكنها كتبت على صفحتها بموقع «إنستغرام»، أمس الاثنين: «ليست كل عناوين الأخبار تروي القصة كاملة».
وكتبت كروفورد: «كل عام أخبر أطفالي أنني سأعتزل. أصبحت دعابة مستمرة في عائلتنا. ومع كل عام تظهر فرص تجذبني. ورغم أنني متحمسة لتحويل اهتمامي للتركيز قليلا على أعمالي التجارية وأصدقائي وعائلتي فإنني لم أتخذ قرارا نهائيا بعد».
وأضافت: «أحببت كوني جزءا من صناعة الموضة على مدى الثلاثين عاما الماضية، وإذا كنت تعلمت شيئا من الزمن فهو لا تقل لا يمكن أبدا».
وأصبحت كروفورد إحدى أشهر عارضات الأزياء في الثمانينات والتسعينات، وقدمت عروضا لدور أزياء «شانيل» و«كريستيان ديور» و«فالنتينو».
ولم تعد تقدم عروضا كاملة منذ نحو 15 عاما، إلا أنها حاليا الوجه الإعلاني لأزياء ربيع / صيف 2016 لدار أزياء «بالمان» الفرنسية، إلى جانب زميلتيها المخضرمتين ناعومي كامبل وكلوديا شيفر.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».