فرنسي يقود سيارته إلى المستشفى وطلقة في رأسه

فرنسي يقود سيارته إلى المستشفى وطلقة في رأسه
TT

فرنسي يقود سيارته إلى المستشفى وطلقة في رأسه

فرنسي يقود سيارته إلى المستشفى وطلقة في رأسه

وصل فرنسي بسيارته إلى قسم الطوارئ في أحد مستشفيات شمال البلاد، وهو مصاب بجرح بالغ في الرأس، بعد أن تأخر المسعفون في الوصول إلى منزله. وكان الجريح البالغ من العمر 47 عاما قد أطلق النار على نفسه، أمس، بقصد الانتحار.
وحسب مصدر في المستشفى، فإن الرجل أطلق من مسدسه رصاصة في أعلى الرقبة وباتجاه الرأس من جهة الحنك، لكنها ظلت محتبسة في جيب عند الفك، وتسببت في نزيف حاد، دون أن تمضي أبعد داخل الجمجمة.
الرجل، الذي استعاد رغبته في الحياة، على ما يبدو، سارع إلى الاتصال بوحدة الطوارئ لإبلاغها بأنه أطلق رصاصة على نفسه وهو ينزف بغزارة، قبل أن يقرر التوجه، بنفسه، من منزله في بلدة «كابيل»، على الساحل الشمالي لفرنسا، إلى مستشفى «هيسدن» القريب. ولما وصل المسعفون إلى المنزل لم يجدوا أحدا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».