«المياه والكهرباء» توقع عقودا لتنفيذ مشاريع بأكثر من نصف مليار ريال

وصلت إلى 39 عقداً في مختلف مناطق السعودية

«المياه والكهرباء» توقع عقودا لتنفيذ مشاريع بأكثر من نصف مليار ريال
TT

«المياه والكهرباء» توقع عقودا لتنفيذ مشاريع بأكثر من نصف مليار ريال

«المياه والكهرباء» توقع عقودا لتنفيذ مشاريع بأكثر من نصف مليار ريال

وقّع وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين (39) عقداً لتنفيذ مشاريع للمياه والصرف الصحي في مختلف مناطق المملكة بتكلفة إجمالية تجاوزت (534) مليون ريال.
وشملت العقود الموقعة مناقصة برنامج تشغيل وصيانة المياه والصرف الصحي بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بقيمة 82.5 مليون ريال، وعقد تشغيل وصيانة محطة تنقية المياه الثانية بمحافظة عنيزة ومستلزماتها بمنطقة القصيم بقيمة 60 مليون ريال، وعقد مناقصة برنامج تطوير وتشغيل وصيانة محطات المعالجة بالمنطقة الشرقية بقيمة تجاوزت 41.3 مليون ريال.
كما تضمنت العقود مناقصة تشغيل وصيانة وحدات التطهير بالمنطقة الشرقية بقيمة تجاوزت 30.8 مليون ريال، وعقد تشغيل وصيانة محطة تنقية المياه بمنطقة جازان بقيمة 29.5 مليون ريال ، وعقد تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي ومحطة المعالجة (الثانية) بمدينة السيح بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض بقيمة إجمالية 27.3 مليون ريال، إضافة إلى عقد تشغيل وصيانة مشاريع مياه الشرب لقرى منطقة الجوف (المجموعة الثانية) بمنطقة الجوف بقيمة 26.6 مليون ريال، وعقد تشغيل وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي ومحطة المعالجة بمحافظة المذنب ومستلزماتها بمنطقة القصيم بقيمة 25 مليون ريال.
وشملت العقود التي وقعها وزير المياه والكهرباء أيضا عقد توزيع مياه السقيا على المواطنين بواسطة الناقلات رقم ( 1) بمنطقة القصيم بقيمة 15.5 مليون ريال ومناقصة مشروع شبكات المياه بمخططي ( 12/16 و 12/40 ) بمحافظة بقيق بالمنطقة الشرقية بقيمة قاربت 15 مليون ريال، وعقد عملية تشغيل وصيانة محطة التنقية وخط النقل وخزانات بيشة بمنطقة عسير بقيمة 13.7 مليون ريال، إضافة إلى مناقصة تشغيل وصيانة المياه والصرف الصحي بصفوى وتوابعها بالمنطقة الشرقية بقيمة 12.8 مليون ريال ومناقصة تشغيل وصيانة المياه والصرف الصحي بمحافظة رأس تنورة بالمنطقة الشرقية بقيمة قاربت 12.7 مليون ريال، وعقد سقيا محافظة الوجه (مدينة الوجه والقرى والمراكز التابعه لها) بمنطقة تبوك، وعقد نقل المياه لمحطات التوزيع بواسطة الناقلات رقم (3) بمنطقة القصيم بقيمة تجاوزت 9.7 مليون ريال.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في «كوب 16» بالرياض

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية رئيس وفد المملكة والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة خلال جلسة «الطريق إلى الرياض» («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية رئيس وفد المملكة والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة خلال جلسة «الطريق إلى الرياض» («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في «كوب 16» بالرياض

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية رئيس وفد المملكة والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة خلال جلسة «الطريق إلى الرياض» («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية رئيس وفد المملكة والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة خلال جلسة «الطريق إلى الرياض» («الشرق الأوسط»)

شدّدت السعودية، الخميس، على أهمية تعزيز التعاون الدولي على الأصعدة كافة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل أثار الجفاف عليها، داعية إلى رفع مستوى الوعي العالمي بأهمية المحافظة على الأراضي، وذلك خلال كلمة ألقاها المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16»، في الجلسة رفيعة المستوى «الطريق إلى الرياض»، التي أقيمت على هامش أعمال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وعُقد هذا الحدث الرفيع لحشد الزخم الدولي لمؤتمر «كوب 16»، الذي تستضيفه السعودية خلال الفترة بين 2 و13 ديسمبر المقبل في الرياض، وشهد حضور الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية رئيس وفد المملكة، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى أميركا، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والسفير الدكتور عبد العزيز الواصل مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، والدكتور إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وممثل دولة موريتانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعرب الفضلي، عن تطلع السعودية إلى المشاركة الدولية الفاعلة في أعمال وفعاليات مؤتمر «كوب 16» بالرياض، ليكون نقطة تحوُّل في مسار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومظلة عالمية مهمة للعمل المشترك؛ لمواجهة التحديات البيئية الرئيسة.

وعدّ الحدّ من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، من أهم أهداف هذه الاتفاقية، التي تُعنى بالمحافظة على الأراضي، باعتبارها إحدى الأسس الرئيسة للحياة على كوكب الأرض, مما يتطلب الحاجة إلى مضاعفة الجهود الدولية، والتعاون المشترك، للعمل على حماية الأراضي واستعادتها من التدهور، ومكافحة آثار الجفاف.

وأكد الفضلي، أن استضافة السعودية لـ«كوب 16»، تأتي امتدادًا طبيعيًا لاهتمامها بتعزيز جهود المحافظة على البيئة، محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيراً إلى أن السعودية تبنّت عددًا من المبادرات البيئية الرائدة، في مقدمتها مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، إضافةً إلى المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، التي تبنتها مجموعة دول العشرين (G20)، أثناء رئاسة المملكة لها.

وأضاف الفضلي، أن السعودية أولت حماية البيئة بشكلٍ عام، والحد من تدهور الأراضي والتصحر بشكلٍ خاص، أهميةً قصوى, للدور الرئيس الذي تلعبه البيئة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى تحسين جودة الحياة.

وتابع: «لتحقيق ذلك، اعتمدت حكومة المملكة، الإستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي اشتملت على الإطار المؤسسي لتنفيذ العديد من المبادرات، والبرامج، والمراكز البيئية المتخصصة، كما وضعت الخطط والتشريعات، للالتزام بالضوابط البيئية، والحد من التلوث، إضافة إلى تنمية الغطاء النباتي، والحياة الفطرية، وتعزيز إدارة النفايات».

وأبدى تطلعه إلى المشاركة الفاعلة للمجتمع الدولي في الدورة الـ (16) للمؤتمر بالرياض، «لنتمكن جميعًا من الوصول إلى مخرجات طموحة، تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومواجهة الحفاف، وتعزيز المحافظة على البيئة، والموارد الطبيعية واستدامتها؛ لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة»، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية للتصدي للتحديات البيئية، ستكون ذات أثر بالغ، بمثل هذه المشاركة الفعّالة للقطاعات كافة.

وشكّل تفاقم موجات الجفاف، وزيادة المساحات المتدهورة من الأراضي حول العالم، خلال السنوات الأخيرة، تحديات بيئية كبيرة، حيث تجاوزت الخسائر السنوية الناجمة عن تدهور الأراضي حول العالم 6 تريليونات دولار، وفقًا للتقارير الدولية، فضلًا عن فقدان التنوع الأحيائي، وانبعاثات الغازات، مما تسبب في نزوح الملايين من البشر على مستوى العالم.

من جانب آخر، عقد الفضلي، اجتماعًا، بمشاركة الجبير، مع المجلس الاستشاري رفيع المستوى للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر، الذي يتكون من الرؤساء السابقين لفنلندا تاريا هالونين، والسنغال ماكي سال، وكولومبيا إيفان دوكي، وكوستاريكا كارلوس ألفارادو، وناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، والناشطة البيئية هندو إبراهيم، وأندريه هوفمان نائب رئيس مجلس إدارة شركة روش القابضة.