أعلن مسؤول جزائري كبير أمس حل «دائرة الاستعلام والأمن»، وهي جهاز الاستخبارات العسكري، وتعويضه بثلاث مديريات ملحقة مباشرة برئاسة الجمهورية، بدل وزارة الدفاع، وذلك بعد أشهر قليلة فقط من عزل مدير المخابرات «الجنرال توفيق»، بسبب خلاف حاد مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشأن إعادة هيكلة مصالح الأمن.
وقال أحمد أويحيى، مدير الديوان بالرئاسة ووزير الدولة، في مؤتمر صحافي إن الرئيس عوض «الدائرة» بـ«المديرية العامة للأمن الداخلي» و«المديرية العامة للأمن الخارجي والتوثيق»، و«المديرية العامة للاستعلام التقني».
من ناحية ثانية، استدعى الرئيس بوتفليقة، أمس، البرلمان للاجتماع بغرفتيه الأربعاء وذلك للمصادقة على مشروع القانون المتضمن تعديل الدستور. ويأتي ذلك بعد 3 أيام من إعلان المجلس الدستوري أن مشروع القانون «لا يمس البتة المبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري، وحقوق الإنسان والمواطن وحرياتهما، ولا يمس بأي كيفية التوازنات الأساسية للسلطات والمؤسسات الدستورية».
...المزيد
مخابرات الجزائر.. 3 هياكل مركزية ملحقة بالرئاسة
بوتفليقة يستدعي البرلمان لإقرار تعديل الدستور
مخابرات الجزائر.. 3 هياكل مركزية ملحقة بالرئاسة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة