مكالمة مسربة لأبو مرزوق: ما يقوله الإيرانيون عن دعم المقاومة كذب

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: دعمهم بشروط.. وهلكوا العباد في اليمن

وفد حركة حماس في لقاء مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطهران في فبراير2009 (غيتي)
وفد حركة حماس في لقاء مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطهران في فبراير2009 (غيتي)
TT

مكالمة مسربة لأبو مرزوق: ما يقوله الإيرانيون عن دعم المقاومة كذب

وفد حركة حماس في لقاء مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطهران في فبراير2009 (غيتي)
وفد حركة حماس في لقاء مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطهران في فبراير2009 (غيتي)

في مكالمة هاتفية مسربة حصلت «الشرق الأوسط» على مقاطع صوتية منها, هاجم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إيران بشدة، نافيا تصريحات إيرانية بأنها تقدم الدعم للمقاومة الفلسطينية خاصة منذ عام 2009.
ويسمع في المقطع الصوتي أبو مرزوق وهو يتحدث إلى أحد الأشخاص، معقبا على تصريحات إيرانية حول دعم المقاومة ويقول «من 2009 تقريبا لم يصل منهم أي شيء، وكل الكلام الذي يقولونه كذب».
وأشار أبو مرزوق إلى أن إيران كانت كلما يجري حديث معها عن الدعم تشترط ذلك بتدخل حماس لتحسين علاقات طهران مع دول مثل السودان وغيرها. وأشار أبو مرزوق إلى ما افتعله الإيرانيون من أحداث في اليمن، مضيفا «هلكوا العباد بسبب أحاديثهم الباطنية وطريقة تعاملهم مع الناس».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».