«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد

بعد تحديث قواعد الاستخدام لديها

«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد
TT

«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد

«فيسبوك» تسعى لمنع استخدام شبكتها في بيع الأسلحة بين الأفراد

تسعى «فيسبوك» لمنع استخدام شبكتها الاجتماعية وتطبيق «إنستغرام» التابع لها لتقاسم الصور في عمليات بيع الأسلحة بين الأفراد.
وقامت المجموعة الأميركية الجمعة بتحديث قواعد الاستخدام لديها بحيث لم يعد بإمكان الأفراد غير المسجلين رسميًا بأنهم تجار أسلحة، أن يستخدموا «فيسبوك» لبيعها أو للتفاوض حول بيعها مع أفراد.
وأوضحت مونيكا بيكرت، مسؤولة سياسة المنتجات لدى الشركة في بريد إلكتروني، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «منذ العامين الماضيين وعدد متزايد من الأفراد يستخدمون (فيسبوك) لشراء وبيع أغراض فيما بينهم».
وأضافت بيكرت: «قمنا بتحديث قواعدنا المتعلقة بالمنتجات التي تخضع لشروط».
ولن تطال القواعد الجديدة التجار الذين لديهم رخصة لبيع الأسلحة ويمكنهم عرض قائمة بمنتجاتهم على الشبكة التي يبلغ عدد مستخدميها 1.59 مليار شخص.
وتطبق «فيسبوك» قواعد شبيهة لمنتجات أخرى، مثل الأدوية التي تلزم الحصول على وصفة طبية أو المخدرات التي يحظرها القانون.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".