توقعات بوصول العاطلين في ألمانيا لما يقارب 3 ملايين شخص

خلال الشهر الحالي

توقعات بوصول العاطلين في ألمانيا لما يقارب 3 ملايين شخص
TT

توقعات بوصول العاطلين في ألمانيا لما يقارب 3 ملايين شخص

توقعات بوصول العاطلين في ألمانيا لما يقارب 3 ملايين شخص

توقع خبراء اقتصاديون بارزون في ألمانيا ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في يناير (كانون الثاني) الحالي بمقدار نحو 260 ألف شخص لتصل إلى 2.941 مليون شخص. ويظهر على هذه الأعداد التأثير القوي للعامل الموسمي المرتبط بالطقس في هذا الشهر، المتمثل في شطب وظائف في قطاع البناء والحدائق والزراعة والمطاعم. كما ترجع الزيادة في أعداد العاطلين في هذا الشهر إلى انتهاء الكثير من عقود العمل المؤقتة بحلول نهاية العام الماضي.
وقال الخبراء إنه من المؤكد بحلول النصف الثاني من العام الحالي حدوث ارتفاع طفيف في أعداد العاطلين بسبب تنامي أعداد اللاجئين العاطلين. وبذلك عدّل الخبراء من توقعاتهم في الأشهر الماضية التي كانت أكثر تشاؤمًا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته الوكالة الألمانية بين خبراء الاقتصاد التابعين لمصارف ألمانية كبرى، استبعاد ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في البلاد قبل حلول النصف الثاني من العام الحالي، وذلك على الرغم من تنامي المخاطر في السوق العالمية وتنامي أعداد اللاجئين الوافدين.
وانتهت توقعات هؤلاء الخبراء إلى أن أعداد العاطلين عن العمل ستواصل انخفاضها حتى حلول الصيف المقبل، في حال عدم أخذ العوامل الموسمية في الاعتبار.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.