ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي

بنسبة 4.‏0 في المائة

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي
TT

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي

ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي

قفز التضخم العام بمنطقة اليورو كما كان متوقعا في يناير (كانون الثاني)، في حين ارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني تكاليف الطاقة والأغذية غير المصنعة أسرع من المتوقع، وفقًا للتقدير الأولي لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات اليوم (الجمعة).
وقال يوروستات إن أسعار المستهلكين في التسع عشرة دولة التي تستخدم اليورو ارتفعت 4.‏0 في المائة على أساس سنوي في يناير، وذلك بعد زيادة 2.‏0 في المائة في ديسمبر (كانون الأول).
لكن التضخم الأساسي الذي يتابعه البنك المركزي الأوروبي لتحديد سياسته النقدية زاد إلى واحد في المائة من 9.‏0 في المائة في ديسمبر بفعل ارتفاع تكاليف الخدمات والسلع الصناعية.
وتراجعت أسعار الطاقة 3.‏5 في المائة على أساس سنوي في يناير بعد انخفاض 8.‏5 في المائة في ديسمبر و3.‏7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). وتباطأ نمو أسعار الأغذية غير المصنعة إلى 8.‏1 في المائة سنويا من اثنين في المائة في ديسمبر.
ويريد البنك المركزي الأوروبي إبقاء التضخم عند أقل من اثنين في المائة، لكن بالقرب من ذلك المستوى ويشتري البنك سندات بمليارات اليورو من حكومات منطقة اليورو لضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد وتسريع نمو الأسعار.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.