«الصحة الدولية»: «زيكا» ينتشر بسرعة كبيرة في الأميركتين

دعت لاجتماع عاجل بداية الشهر المقبل

«الصحة الدولية»: «زيكا» ينتشر بسرعة كبيرة في الأميركتين
TT

«الصحة الدولية»: «زيكا» ينتشر بسرعة كبيرة في الأميركتين

«الصحة الدولية»: «زيكا» ينتشر بسرعة كبيرة في الأميركتين

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، عن اجتماع عاجل للجنة الطوارئ في الاول من فبراير (شباط) بعد تسجيل انتشار سريع في القارة الاميركية لفيروس زيكا، الذي يعتقد انه يسبب تشوهات خلقية لدى الاطفال.
وقالت مديرة المنظمة مارغريت تشان خلال اجتماع للدول الاعضاء في المنطقة في جنيف، ان زيكا الذي رصد العام الماضي في الاميركتين "ينتشر الآن بسرعة كبيرة جدا"، واضافت ان هناك خوفا من "إمكان انتشاره على المستوى العالمي". وقالت انه تم اليوم "الإبلاغ عن حالات في 23 بلدا ومنطقة في الاميركتين. مستوى التأهب مرتفع للغاية".
وقالت منظمة الصحة في بيان انه أمام خطورة الوضع، قررت تشان دعوة لجنة الطوارئ للاجتماع لاتخاذ قرار بشأن الحاجة الى اعتبار الوباء "حالة صحية عامة طارئة على المستوى العالمي".
وتخشى المنظمة من "تضافر محتمل للمرض الفيروسي مع تشوهات خلقية وأعراض عصبية" وكذلك من "نقص المناعة لدى السكان في المناطق التي ظهر فيها الفيروس حديثا، وعدم توفر لقاحات او أدوية وعلاجات محددة وفحوصات للكشف السريع عن الاصابة".
وتوقعت تشان من جهة ثانية تكاثر البعوض الناقل للمرض بسبب الأعاصير.
سمي الفيروس زيكا الذي ينتقل عبر لسعات نوع من البعوض على اسم غابة في أوغندا رصد فيها لأول مرة في 1947.
والبرازيل هي أكثر الدول معاناة من زيكا في اميركا اللاتينية.
ورغم عدم التثبت من علاقة سببية مباشرة بين الفيروس والمضاعفات التي تمت ملاحظتها مثل "صغر رأس" المواليد، باتت كولومبيا والسلفادور والاكوادور والبرازيل توصي النساء بتجنب الحمل.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.