الأسطول الخامس الأميركي يسخر من تحذيرات إيران في بحر العرب

المتحدث باسمه لـ {الشرق الأوسط}: تدريباتها روتينية ونعلم بها مسبقًا

الأسطول الخامس الأميركي يسخر من تحذيرات إيران في بحر العرب
TT

الأسطول الخامس الأميركي يسخر من تحذيرات إيران في بحر العرب

الأسطول الخامس الأميركي يسخر من تحذيرات إيران في بحر العرب

في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، سخر القائد في البحرية الأميركية والمتحدّث باسم الأسطول الأميركي الخامس الكوماندر كيفين ستيفنز من التصريحات التي أطلقها الجيش الإيراني بأنه وجّه تحذيرات إلى سفينة حربية ومقاتلة أميركيتين من الاقتراب من منطقة مناورات «الولاية 94» التي بدأتها القوات البحرية الإيرانية في بحر العرب.
وقال ستيفنز إن المناورات التي أعلنت عنها إيران أمس هي تدريب روتيني عسكري تقوده البحرية الإيرانية كل سنة، والبحرية الأميركية على علم به، ولا تعتبر المناورات الأخيرة «تغييرا في سلوك طهران في المنطقة أو مصدر قلق».
وأوضح المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي أن إيران أعلنت إغلاق المنطقة جرّاء تدريبات بالرصاص الحي، «وهو تدريب معتاد لكل البحريات»، مشدّدا على أن البحرية الأميركية لا تعتبر هذا الإعلان بمثابة «أوامر» موجّهة إليها.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية أمس عن متحدث باسم القوات البحرية الإيرانية أن المناورات عادت إلى «مسارها العادي» بعد ابتعاد المدمرة الأميركية عن المنطقة، وأكدت الوكالة التابعة للحرس الثوري أن البحرية الإيرانية كانت قد حذرت أول من أمس سفنا حربية «تابعة للائتلاف الغربي» من الاقتراب من منطقة المناورات قبل أن «تجبرها» على مغادرة المكان.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله