خادم الحرمين يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستين وفي الإطار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستقبلا الجنرال الأميركي (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستين وفي الإطار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستقبلا الجنرال الأميركي (واس)
TT

خادم الحرمين يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستين وفي الإطار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستقبلا الجنرال الأميركي (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله في الرياض أمس قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستين وفي الإطار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستقبلا الجنرال الأميركي (واس)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركيل، قضايا المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك سلمان من ميركل أمس.
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بدور السعودية في توحيد المعارضة السورية وبجهودها لإحلال السلام في سوريا.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفيًا أمس، من رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، بحث خلاله الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت لاحق، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، في مكتبه بقصر اليمامة، قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول لويد جيه أوستين، واستعرض اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».