واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها
TT

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

أعلنت الولايات المتحدة تغييرات في العقوبات التي تفرضها على كوبا، فرفعت قيودًا على مدفوعات وتمويل الصادرات، وسهَلت السفر جوًا في أحدث خطوات تخفيف الحصار المفروض على الجزيرة.
وأفاد بيان من وزارتي الخزانة والتجارة بأنّ التعديلات التي يبدأ العمل بها، اليوم (الاربعاء)، ترفع القيود على شروط الدفع والتمويل على منتجات التصدير واعادة التصدير المصرّح بها لكوبا من المنتجات غير الزراعية والسلع.
وأضاف البيان الصادر أمس، أن التغييرات ستُسَهل السفر إلى كوبا بالسماح بإبرام اتفاقات مع شركات طيران كوبية على استخدام وجهات كانت محظورة عليها وحصص مشاركة وترتيبات تأجير تمويلي.
وتأتي التغييرات الأخيرة في الوقت الذي تقترب واشنطن وهافانا بدرجة أكبر، من تطبيع العلاقات بعد عداء دام أكثر من نصف قرن في أعقاب الثورة الكوبية عام 1959.
يذكر أنّ البلدين استأنفا العلاقات الدبلوماسية وأعادا فتح سفارتيهما في الصيف الماضي.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي جاك لو في البيان، إنّ التعديلات على قواعد التحكم في أصول كوبا تأتي بعد اجراءات أخرى اتُخذت على مدى العام الماضي وتوجه رسالة واضحة للعالم مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة باتاحة فرص التقدم الاقتصادي لشعب كوبا.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».