واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها
TT

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

أعلنت الولايات المتحدة تغييرات في العقوبات التي تفرضها على كوبا، فرفعت قيودًا على مدفوعات وتمويل الصادرات، وسهَلت السفر جوًا في أحدث خطوات تخفيف الحصار المفروض على الجزيرة.
وأفاد بيان من وزارتي الخزانة والتجارة بأنّ التعديلات التي يبدأ العمل بها، اليوم (الاربعاء)، ترفع القيود على شروط الدفع والتمويل على منتجات التصدير واعادة التصدير المصرّح بها لكوبا من المنتجات غير الزراعية والسلع.
وأضاف البيان الصادر أمس، أن التغييرات ستُسَهل السفر إلى كوبا بالسماح بإبرام اتفاقات مع شركات طيران كوبية على استخدام وجهات كانت محظورة عليها وحصص مشاركة وترتيبات تأجير تمويلي.
وتأتي التغييرات الأخيرة في الوقت الذي تقترب واشنطن وهافانا بدرجة أكبر، من تطبيع العلاقات بعد عداء دام أكثر من نصف قرن في أعقاب الثورة الكوبية عام 1959.
يذكر أنّ البلدين استأنفا العلاقات الدبلوماسية وأعادا فتح سفارتيهما في الصيف الماضي.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي جاك لو في البيان، إنّ التعديلات على قواعد التحكم في أصول كوبا تأتي بعد اجراءات أخرى اتُخذت على مدى العام الماضي وتوجه رسالة واضحة للعالم مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة باتاحة فرص التقدم الاقتصادي لشعب كوبا.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.