ذراع آلية تفرز الفاكهة وتنقلها دون أي إهدار للثمار

ذراع آلية تفرز الفاكهة وتنقلها دون أي إهدار للثمار
TT

ذراع آلية تفرز الفاكهة وتنقلها دون أي إهدار للثمار

ذراع آلية تفرز الفاكهة وتنقلها دون أي إهدار للثمار

الفاكهة من الثمار الهشة، لذا يحرص الإنسان على جمعها بنفسه حتى لا يتلفها، لكن هذا النظام الآلي ذكي بدرجة تمكنه من فرز ونقل أنواع مختلفة من الفاكهة دون الإضرار بها.
وتقول الشركة المنتجة «كمبردج كونسالتانتس» إن هذا النظام له قدرة إدراكية تجعله يعرف كيف يتعامل مع أشياء لها أشكال مختلفة.
ويقول كريس روبرتس رئيس قسم الروبوت الصناعي في «كمبردج كونسالتانتس» إن «أنظمة الروبوت التقليدية تلتقط نفس الشيء من نفس الموقع وتنقلها إلى مكان آخر وتكرر هذا الفعل مرارا وتكرارا. لكن هناك أماكن وتطبيقات لم يستخدم فيها الروبوت بعد ويمكن ذلك إذا أدخلت في نظام الروبوت نفسه القدرة على التعامل مع الاختلافات الطبيعية وتغييرات بسيطة في البيئة».
ويستخدم الروبوت معدات رخيصة متاحة بسهولة مثل مجس التصوير «كينيكت» الذي تنتجه شركة «مايكروسوفت» والذي لا يضع في اعتباره فقط الحجم والشكل بل أيضا اللون.
وتساعده قدراته الحسابية الحدسية على التعرف على الأشياء الصحيحة ووضع تقدير لنظام التقاطها.
اليد القابضة تستخدم أنابيب مزودة بأجهزة استشعار تتكيف لتتعامل مع ثمار الفاكهة الهشة دون إتلافها.
ويمكن لأجهزة الروبوت الذكية المماثلة القيام أيضا بالكثير من العمليات التجارية والصناعية.
ويقول روبرتس: «حين يتفاعل الروبوت مع الإنسان.. الإنسان لا يمكن التنبؤ بأفعاله مثلما يمكنك أن تعرف ما سيحدث في خط الإنتاج. على الروبوت أن يكون قادرا على التعامل مع تغيرات في البيئة وإذا حرك شخص ما شيئا من مكان إلى آخر فعلى الروبوت أن يكون قادرا على التعامل مع هذا».
ولا يزال التعاون بين الإنسان والروبوت في مجال العمل بعيد المنال لكن قدرات المعالجة المتقدمة تعني أن هذا أصبح أقرب ما يكون إلى التحقق.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».