فوضى ليبيا.. مئات الجماعات تدير «دويلات» لها أهداف عابرة للحدود

«الشرق الأوسط» ترصد في سلسلة حلقات تعقيدات الحرب الأهلية

عنصران من «داعش» يقومان بقصف مواقع للجيش الليبي قرب ميناء السدرة النفطي («الشرق الأوسط»)
عنصران من «داعش» يقومان بقصف مواقع للجيش الليبي قرب ميناء السدرة النفطي («الشرق الأوسط»)
TT

فوضى ليبيا.. مئات الجماعات تدير «دويلات» لها أهداف عابرة للحدود

عنصران من «داعش» يقومان بقصف مواقع للجيش الليبي قرب ميناء السدرة النفطي («الشرق الأوسط»)
عنصران من «داعش» يقومان بقصف مواقع للجيش الليبي قرب ميناء السدرة النفطي («الشرق الأوسط»)

ترصد «الشرق الأوسط»، في سلسلة حلقات، تعقيدات الحرب الأهلية في ليبيا، والفوضى التي نتج عنها ظهور مئات الجماعات التي تدير «دويلات» لها أهداف عابرة للحدود.
ورغم محاولات المجتمع الدولي وعدة أطراف ليبية وضع حد للانفلات الأمني الذي تعاني منه البلاد، فإن التحديات تبدو أكبر من مجرد اللقاءات والحوارات والحلول السياسية؛ فعلى الأرض توجد قوات تديرها جماعات يمكن أن تدفع بالبلاد إلى مزيد من دوامة الحرب الأهلية.
ويكمن الخطر في نحو خمسة تجمعات كبرى شبه عسكرية، تنتشر في مناطق جغرافية محددة، وتتميز بالدعم المالي والتسليح الجيد، مع وجود أجهزة لدى كل منها مماثلة للأجهزة الأمنية والاستخباراتية المعروفة في الدول. وساعد على ظهور المشكلة واستمرارها، أمراء حرب ولصوص وميليشيات وكتائب ظهرت من مختلف التوجهات، عقب سقوط نظام معمر القذافي.
وفي المقابل، يعاني الجيش الوطني الذي يقوده الفريق أول خليفة حفتر، من نقص في التسليح وفي العتاد وفي الجنود، خصوصًا أمام جحافل المتطرفين المتحصنين في العاصمة وعدة مدن أخرى.
وتتناول أولى الحلقات المنطقة القريبة من حقول النفط, وخاصة اجدابيا وراس لانوف والتي تضم خليطًا من أمراء الحرب والدواعش والفيدراليين، ويطلق عليهم قطاع من الليبيين اسم «أشباح إجدابيا»، بعد أن تسببوا في إثارة الفزع في الحقول النفطية، وفي موانئ تصدير البترول.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله