الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

وزير الإعلام اليمني: الميليشيات وصالح يستهدفان تضليل المواطنين

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن
TT

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

أقدمت جماعة الحوثي على حجب النسخة الإلكترونية لـ«الشرق الأوسط»، في محاولة منها ومن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتضليل المواطنين ومنع وصول الحقائق إليهم، حسبما أكد علي القباطي، وزير الإعلام اليمني.
وقال القباطي إن حجب المتمردين صحيفة «الشرق الأوسط»، يعود إلى تأثيرها الواسع ومصداقيتها ومهنيتها، وأنها من الصحف التي احتلت موقع الصدارة على مستوى المنطقة العربية بالكامل، مضيفًا: «لا أستغرب أن يحجبوا الموقع الإلكتروني لصحيفة (الشرق الأوسط) بعد أن كشفت حقيقتهم، وتميزت بإخبارها بالحقائق التي تجري على واقع الأرض». ووصف القباطي المحاولة الحوثية بأنها «يائسة، كمحاولة حجب الشمس بغربال، فالمواطن اليمني أكثر قدرة على تمييز غث الانقلاب من سمين الحقائق التي لا يمكن أن تغيب عن ذهن أهل الحكمة، فالكل يعرف أن الحكمة يمنية».
وأكد وزير الإعلام أن عصب الدولة المتمثل في الشبكة العنكبوتية وشبكة الاتصالات، في قبضة الحوثيين، وهو «ما تسبب بالتحكم في ثقافة المجتمع داخل اليمن وكبت حريتهم في التحدث والتنقل بين مواقع الشبكة العنكبوتية»، مشددًا على «ضرورة إنشاء مركز للاتصالات والتقنية من داخل عدن، خاصة بعد نقل العاصمة من صنعاء إليها، لوقف تنصت ومراقبة الحوثيين لأجهزة الهاتف الجوال وقرصنة الشبكة العنكبوتية وتحكمهم فيها».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».