الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

وزير الإعلام اليمني: الميليشيات وصالح يستهدفان تضليل المواطنين

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن
TT

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

أقدمت جماعة الحوثي على حجب النسخة الإلكترونية لـ«الشرق الأوسط»، في محاولة منها ومن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتضليل المواطنين ومنع وصول الحقائق إليهم، حسبما أكد علي القباطي، وزير الإعلام اليمني.
وقال القباطي إن حجب المتمردين صحيفة «الشرق الأوسط»، يعود إلى تأثيرها الواسع ومصداقيتها ومهنيتها، وأنها من الصحف التي احتلت موقع الصدارة على مستوى المنطقة العربية بالكامل، مضيفًا: «لا أستغرب أن يحجبوا الموقع الإلكتروني لصحيفة (الشرق الأوسط) بعد أن كشفت حقيقتهم، وتميزت بإخبارها بالحقائق التي تجري على واقع الأرض». ووصف القباطي المحاولة الحوثية بأنها «يائسة، كمحاولة حجب الشمس بغربال، فالمواطن اليمني أكثر قدرة على تمييز غث الانقلاب من سمين الحقائق التي لا يمكن أن تغيب عن ذهن أهل الحكمة، فالكل يعرف أن الحكمة يمنية».
وأكد وزير الإعلام أن عصب الدولة المتمثل في الشبكة العنكبوتية وشبكة الاتصالات، في قبضة الحوثيين، وهو «ما تسبب بالتحكم في ثقافة المجتمع داخل اليمن وكبت حريتهم في التحدث والتنقل بين مواقع الشبكة العنكبوتية»، مشددًا على «ضرورة إنشاء مركز للاتصالات والتقنية من داخل عدن، خاصة بعد نقل العاصمة من صنعاء إليها، لوقف تنصت ومراقبة الحوثيين لأجهزة الهاتف الجوال وقرصنة الشبكة العنكبوتية وتحكمهم فيها».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.