ديوكوفيتش يصطدم مع فيدرر في قمة نارية بنصف النهائي غدًا

سيرينا تؤكد تفوقها على شارابوفا وتضرب موعدًا مع رادفانسكا في قبل نهائي بطولة أستراليا للتنس

ديوكوفيتش يرد كرة لمنافسه نيشيكوري في طريقه لقبل النهائي (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش يرد كرة لمنافسه نيشيكوري في طريقه لقبل النهائي (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش يصطدم مع فيدرر في قمة نارية بنصف النهائي غدًا

ديوكوفيتش يرد كرة لمنافسه نيشيكوري في طريقه لقبل النهائي (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش يرد كرة لمنافسه نيشيكوري في طريقه لقبل النهائي (إ.ب.أ)

سيصطدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول وحامل اللقب مع السويسري روجيه فيدرر (الثالث) غدا في قمة نارية بالدور نصف النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام للتنس، بفوز الأول على الياباني كي نيشيكوري السابع 6 - 3 و6 - 2 و6 - 4. والثاني على التشيكي توماس برديتش السادس 7 - 6 (7 - 4) و6 - 2 و6 - 4 أمس.
في المباراة الأولى، احتاج ديوكوفيتش إلى ساعتين و7 دقائق لتحقيق الفوز السادس على نيشيكوري في 8 مباريات جمعت بينهما.
وكان نيشيكوري يمني النفس بإزاحة ديوكوفيتش من الدور نصف النهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الثانية بعد الأولى عام 2014 عندما أطاح به من بطولة فلاشينغ ميدوز في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام الكرواتي مارين سيليتش، بيد أن طموح الصربي كان أقوى هذه المرة ونجح في بلوغ دور الأربعة.
ولم يجد ديوكوفيتش أي صعوبة نسبيا لتحقيق الفوز باستثناء المجموعة الثالثة التي خسر فيها إرساله مرتين لكنه تدارك الموقف وحسمها في صالحه. وقال ديوكوفيتش عقب اللقاء: «واجهت نيشيكوري في عدد من المباريات من قبل، لذلك خاض المواجهة بلا خوف وبروح تنافسية. كنت بحاجة إلى التأقلم مع ظروف الطقس، فصمدت وانتظرت الفرص.. وأديت بشكل جيد في اللحظات المهمة».
ويأمل الصربي في تكرار إنجاز العام الماضي حين أحرز 11 لقبا منها 3 في بطولات الغراند سلام (أستراليا المفتوحة وويمبلدون الإنجليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية)، وكان على بعد خطوة من أن يصبح ثامن لاعب في التاريخ يحرز ألقاب الغراند سلام الأربعة في عام واحد لكنه خسر نهائي رولان غاروس الفرنسية أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا.
وحقق ديوكوفيتش 82 فوزا في الموسم الماضي مقابل 6 هزائم فقط بينها 3 هزائم أمام فيدرر.
كما أنه يسعى إلى اللقب السادس في ملبورن، لمعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في ملبورن المسجل باسم الأسترالي روي إيمرسون، ما سيرفع رصيده إلى 11 لقبا كبيرا حيث سيعادل أيضا رقمي السويدي بيورن بورغ والأسترالي رود لايفر.
وفي المباراة الثانية، عاد فيدرر إلى دور الأربعة للبطولة الأسترالية بعدما غاب عنه العام الماضي للمرة الأولى منذ عام 2003، حيث خرج من الدور الثالث حين سقط أمام الإيطالي أندرياس سيبي، ليكون أسرع خروج له في البطولات الكبرى خلال 14 عاما.
وهي المرة الثانية عشرة التي سيخوض فيها فيدرر نصف نهائي بطولة أستراليا والـ39 في بطولات الغراند سلام.
ويحمل فيدرر الرقم القياسي في عدد ألقاب الغراند سلام برصيد 17 لقبا، منها أربعة في ملبورن أعوام 2004 و2006 و2007 و2010، ولكن لقبه الأخير في البطولات الكبرى يعود إلى ويمبلدون الإنجليزية عام 2012.
وقدم فيدرر مباراة رائعة أمام برديتش الذي أخرجه من بطولتين كبيرتين هما ويمبلدون عام 2010 وفلاشينغ ميدوز عام 2012 (كلاهما في ربع النهائي)، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 في أول مواجهة بينهما.
ووجد فيدرر، 34 عاما، مقاومة كبيرة من برديتش في المجموعة الأولى واحتاج إلى شوط فاصل لحسمها في صالحه 7 - 6 (7 - 4) في 59 دقيقة، لكنه حسم الثانية بسهولة كبيرة 6 - 2 في 34 دقيقة، قبل أن يواصل تألقه ويكسب الثالثة 6 - 4 في 43 دقيقة.
وقال فيدرر الساعي إلى اللقب الخامس في ملبورن: «توماس لاعب خلق لي المشاكل في مواجهته له في الأعوام الماضية. إنه أحد اللاعبين الذين يرغمونك على تقديم أفضل ما لديك.. أرضية الملعب كانت سريعة جدا، لعبت بقتالية ونوعت كثيرا من أسلوبي للتغلب عليه».
وهو الفوز الخامس على التوالي لفيدرر على برديتش والسادس عشر في 22 مباراة جمعت بينهما، كما أنها المرة الثالثة التي يتفوق فيها السويسري على التشيكي في بطولة أستراليا بعد عامي 2008 و2009 (كلاهما في دور الـ16)
كما أنه الفوز الثالث للسويسري على التشيكي في البطولات الأربع الكبرى بعد الأول في ويمبلدون عام 2010، والثاني في فلاشينغ ميدوز عام 2012.
والتقى ديوكوفيتش وفيدرر 44 مرة حتى الآن تقاسما خلالها الفوز 22 مرة لكل منهما. وهي المرة الثالثة التي سيلتقي فيها ديوكوفيتش وفيدرر في دور الأربعة لأستراليا بعد عامي 2008 و2011 وكانت الغلبة لصالح الصربي.
وهي المرة السابعة التي يلتقي فيها اللاعبان في دور الأربعة لإحدى البطولات الأربع الكبرى بعد أستراليا 2008 و2011 (فاز ديوكوفيتش) وفلاشينغ ميدوز أعوام 2008 و2009 (فاز فيدرر) و2010 (فاز ديوكوفيتش) ورولان غاروس 2012 (فاز ديوكوفيتش) ويمبلدون 2012 (فاز فيدرر).
وكانت المرة الأخيرة التي التقيا فيها في نهائي بطولة كبرى في فلاشينغ ميدوز الصيف الماضي وفاز الصربي 6 - 4 و5 - 7 و6 - 4 و6 - 4 محرزا اللقب العاشر الكبير له. وتبادلا بعدها الفوز في بطولة الماسترز في لندن حيث فاز السويسري في الدور الأول ورد الصربي في النهائي.
والتقى اللاعبان أيضا في نهائي فلاشينغ ميدوز 2007 وويمبلدون 2015 ففاز السويسري بالأول والصربي بالثاني.
ولدى السيدات، واصلت الأميركية سيرينا ويليامز حملة الدفاع عن لقبها بنجاح وتغلبت بسهولة وكالعادة على الروسية «الحسناء» ماريا شارابوفا 6 - 4 و6 - 1 في 82 دقيقة.
وهو الفوز التاسع عشر لسيرينا على شارابوفا في 21 مباراة بينهما والثامن عشر على التوالي لها.
ولم تفز شارابوفا على سيرينا منذ 2004 عندما تغلبت عليها مرتين متتاليتين في نهائي بطولة ويمبلدون ونهائي بطولة الماسترز في ثاني وثالث مواجهة بينهما على التوالي، بعدما كانت سيرينا حسمت المواجهة الأولى في دور الـ16 لدورة ميامي الأميركية.
ولم تختلف مباراة الأمس عن سابقاتها وآخرها نهائي أستراليا ونصف نهائي ويمبلدون العام الماضي، وبدت شارابوفا غير قادرة على تغيير أسلوب لعبها أمام الأميركية وحاولت الفوز بقوة، بيد أن مهمتها كانت مستحيلة أمام اللاعبة الأكثر قوة في الملاعب في الوقت الحالي.
وعلقت سيرينا على عجز شارابوفا أمامها قائلة: «هناك شيء ما في أسلوب لعبها. أحب الطريقة التي تضرب بها الكرات».
وقالت شارابوفا: «لقد كانت (سيرينا) قوية جدا خصوصا في ردها للإرسال. تقف بالقرب من الخط وتقطع الكرات بسرعة ولا تمنح لي أي زاوية للرد. كما أنه عندما تبلغ سرعة إرسالك أمام لاعبة أخرى 180 كلم/ساعة فذلك إرسال نظيف، ولكن أمام سيرينا ليس الأمر كذلك».
وأضافت: «إنها تلعب بمستوى مختلف عن اللاعبات الأخريات. إنها تعيدك إلى المدرسة ليس فقط أنا ولكن الكثير من اللاعبات الأخريات. إنها ترغمك على العمل وهذا محفز».
وتسعى سيرينا، 34 عاما، إلى معادلة رقم الألمانية شتيفي غراف التي أحرزت 22 لقبا في بطولات الغراند سلام، وهي كانت على وشك تحقيق ذلك لكنها منيت بخسارة مفاجئة في نصف نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية أمام الإيطالية روبرتا فينتشي التي عادت وسقطت في النهائي أمام مواطنتها فلافيا بينيتا.
وتلتقي سيرينا في الدور المقبل مع البولندية انييسكا رادفانسكا الرابعة والتي تغلبت على الإسبانية كارلا سواريز نافارو العاشرة 6 - 1 و6 - 3 في 82 دقيقة.
وتبدو كفة سيرينا راجحة أمام رادفانسكا، حيث تغلبت عليها في المباريات الثماني التي جمعت بينهما حتى الآن، بيد أن البولندية كانت قريبة من خلق المفاجأة في نهائي ويمبلدون عام 2012 أمام سيرينا بالذات، حيث سقطت أمامها بصعوبة 1-6 و7-5 و2-6.
وقالت سيرينا عن المواجهة: «رادفانسكا لها أسلوب مختلف عن شارابوفا، كما أنها تنوع في أسلوب لعبها، ستكون مباراة مهمة».
وكانت البولندية أنهت العام الماضي بشكل رائع بتتويجها ببطولة الماسترز للاعبات الثماني الأوليات والتي غابت عنها سيرينا بسبب الإصابة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.