«التعاون الخليجي» يناقش إنشاء مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية في اليمن

مقره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض

«التعاون الخليجي» يناقش إنشاء مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية في اليمن
TT

«التعاون الخليجي» يناقش إنشاء مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية في اليمن

«التعاون الخليجي» يناقش إنشاء مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية في اليمن

ناقش اجتماع المنظمات الإغاثية والإنسانية بدول مجلس التعاون المعنية بالإغاثة في الجمهورية اليمنية والذي عقد اليوم (الثلاثاء) في الرياض، موضوع إنشاء مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية للجمهورية اليمنية يكون مقره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، ووضع تصور لتوحيد الجهود الاغاثية بين دول المجلس والمنظمات الاغاثية.
كما سيناقش الاجتماع يوم غد عددا من الموضوعات أهمها وضع الآليات للعمل الإعلامي بشأن الأعمال الإغاثية.
وأشاد عبد العزيز جباري نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني وزير الخدمة المدنية والتأمينات المشرف العام على اللجنة الإغاثية العليا بدور منظمات الإغاثة الخليجي، مؤكدا أهمية التكامل والتنسيق لإعطاء نتائج عمل توظف بشكل إيجابي سليم مما سيكون له مردود كبير جداً.
كما قدم جباري الشكر باسم الحكومة اليمنية للأشقاء في المملكة ودول مجلس التعاون الخليج، متطلعا للعمل سوياً لإعادة البناء والتعمير بعد إعادة اليمن لوضعه الطبيعي، مبيناً أن هنالك تصوراً لتوحيد لجهود والتنسيق فيما بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودول مجلس التعاون والمنظمات الإغاثية، حيث وضعت الآليات المناسبة، متوقعا أن يكون لهذا التنسيق مردود إيجابي لإغاثة الشعب اليمني.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.