حذرت دراسة طبية حديثة من أن المراهقين ممن لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما يعانون من متلازمة التعب المزمن (Chronic fatigue syndrome)، لتضيف النتائج المتوصل إليها مزيدا من الأدلة على أن هذه الحالة المرضية باتت أكثر شيوعا عما كان معتقدا في السابق.
وتوصل فريق من الباحثين بجامعة «بريستول» البريطانية إلى أن ما يقرب من 2 في المائة من المراهقين ممن تصل أعمارهم إلى 16 عاما عانوا من أعراض متلازمة التعب المزمن استمرت قرابة ستة أشهر، ونحو 3 في المائة منهم استمرت معهم أكثر من 3 أشهر.
وتعرف متلازمة التعب المزمن أيضًا باسم التهاب المخ والنخاع العضلي، وهو مرض خطير، وله تأثير سلبي كبير على حياة المراهقين.
وقالت أستير كراولى، طبيبة الأطفال المتخصصة في متلازمة التعب المزمن، إن أطباء الأطفال بحاجة إلى الحصول على نتائج أفضل فيما يتعلق بأبحاث متلازمة التعب المزمن، لا سيما بين الأطفال المحرومين والأقل قدرة على الحصول على رعاية طبية متخصصة.
وعكف الباحثون على دراسة وتحليل بيانات نحو 5 آلاف و756 مراهقا، وكشفت الدراسة أن عدد الفتيات كان ضعف عدد الفتيان الذين تعرضوا للمعاناة من أعراض المتلازمة، خصوصًا ممن ولدن في أسر تعاني من مشكلات اجتماعية أو اقتصادية.
المراهقون الأكثر تأثرًا بـ«متلازمة التعب المزمن»
بعد تحليل بيانات ما يقرب من 6 آلاف مراهق
المراهقون الأكثر تأثرًا بـ«متلازمة التعب المزمن»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة