تطبيقات الاسبوع

تطبيق «سي لونشر»
تطبيق «سي لونشر»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «سي لونشر»
تطبيق «سي لونشر»

* اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق يعرض رسوما بيانية حول حساب المستخدم في «تويتر»، وآخر يغير واجهة الاستخدام ويرفع من مستويات الأداء ويحافظ على الشحنة الكهربائية للبطارية، بالإضافة إلى تطبيق يعرض أكثر من 70 ألف لوحة في متحف افتراضي يمكن التجول فيه والبحث عن لوحات الفنانين من مختلف العصور، وتطبيق يقدم مقترحات بعد إيقاظ المستخدم.

* لوحات فنية عالمية

* وسيعجبك تطبيق «آرت أوثوريتي» Art Authority على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، ذلك أنه يقدم أكثر من 70 ألف لوحة فنية مختلفة عالية الدقة لأكثر من ألف فنان من مختلف العصور، في متحف افتراضي تستطيع التجول فيه من خلال مؤثرات تجسيمية 3D متعددة. ويقدم التطبيق كذلك دليلا يمكن البحث فيه باستخدام اسم الفنان أو مكان عرض اللوحة أو الفترة الزمنية المحددة، مثل لوحات عصر النهضة أو لوحات متحف اللوفر أو أعمال «باروك». ويبلغ سعر التطبيق 9.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* رسومات بيانية لحساب «تويتر»

* وتستطيع متابعة معلومات قيّمة حول حسابك في «تويتر» باستخدام تطبيق «بيرد برين» Birdbrain على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يقدم رسوما بيانية حول عدد متابعيك في فترات مختلفة، وعدد المرات التي ذكر حسابك بها، وعدد الرسائل التي شارك بها المستخدم وعدد المرات التي شارك متابعو المستخدم تلك الرسائل مع الآخرين، وغيرها. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* منبه متقدم

* وسيقدم لك تطبيق «وات ألارم» WhatAlarm على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» معلومات مفيدة بعد إيقاظك، مثل حالة الطقس والملابس المقترحة وفقا لذلك، وأخبار اليوم وملاحظات حول الأعمال التي يجب القيام بها وفقا للجدول الذي أدخلته مسبقا، بالإضافة إلى تقديم إرشادات للوصول إلى الوجهة المرغوبة لموعدك، مع قدرته على تشغيل محطة الراديو المفضلة لك. ومن المزايا الطريفة التي يقدمها التطبيق القدرة على «هز» الهاتف لدى تفعيل ميزة التنبيه الصوتي لإيقاظك، وذلك للسماح لك بالنوم لفترة قصيرة إضافية قبل تنبيهك صوتيا مرة أخرى. ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* واجهة استخدام مبتكرة

* وبإمكانك الحصول على واجهة استخدام جديدة وتسريع عمل هاتفك وخفض استهلاك البطارية الكهربائية بتثبيت واجهة استخدام «سي لونشر» CLauncher المجانية على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». وتستطيع هذه الواجهة إزالة الملفات غير الضرورية والحفاظ على الشحنة الكهربائية للبطارية بشكل أفضل وتسريع عمل النظام وتقديم خلفيات وأيقونات مختلفة للاستخدام. وتقدم الواجهة كذلك تطبيقات مصغرة يمكن استخدامها مباشرة من الشاشة الرئيسية للهاتف، مثل حالة الطقس وتسريع عمل النظام وتغيير شدة الطلب على الطاقة الكهربائية. ويمكن كذلك إيجاد خلفيات وأيقونات خاصة بالمستخدم ومشاركتها مع الآخرين بكل سهولة. هذا، ويجب تحميل تطبيق متخصص بتغيير واجهات الاستخدام قبل القدرة على تثبيت هذه الواجهة. وتدعم الواجهة تطبيقات Go Launcher وiOS7 Launcher وSmart Launcher وNova Launcher وSolo Launcher المتخصصة، ويمكن تحميلها من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».