موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* تكريم عدد من المصورين المشاركين في رصد معاناة عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: كرّم نادي عدن للتصوير، أمس، عددًا من المصورين الذين شاركوا في رصد الأحداث والمعاناة الإنسانية خلال فترة الحرب الغاشمة التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المحافظة. وأشاد وكيل المحافظة محمد شاذلي في الحفل التكريمي الذي أقامته المحافظة برعاية المحافظ عيدروس الزبيدي، بجهود المصورين الذين رصدوا ما حدث في المحافظة أثناء المواجهات والمعاناة الإنسانية خلال فترة الحرب. ووفقًا لوكالة أنباء «سبأ» اليمنية، أكد شاذلي على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود من قبل المصورين والصحافيين، ورصد كل المشاريع التنموية التي ستنفذ في المحافظة خلال الفترة المقبلة.

* محافظ الضالع يدشن دورة تدريبية لبناء قدرات خريجي الجامعات
الضالع - «الشرق الأوسط»: دشن محافظ الضالع فضل الجعدي بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الضالع، الدورة التدريبية الأولى لبناء قدرات ومهارات خريجي الجامعات والكوادر الشبابية وتأهيلهم في مجالي الكومبيوتر واللغة الإنجليزية للمنافسة على سوق العمل.
ويشارك في الدورة 30 كادرًا وخريجون جامعيون، التي تستمر حتى نهاية فبراير (شباط) المقبل، وينفذها شباب تحت شعار «شباب لأنها مسؤوليتي» بالشراكة مع مكتب التعليم الفني بالمحافظة.
ووفقًا لوكالة «سبأ»، أكد المحافظ الجعدي دعمه المستمر لعقد مثل هذه الدورات، نظرًا للحاجة الماسة لتطوير الكوادر في المجالات العلمية المتطورة لكي تتمكن من النهوض في هذا العصر الحديث من المنافسة في سوق العمل. وقال المحافظ: «مثلما نحن بحاجة للدفاع عن الضالع والوطن نحن أيضًا بحاجة ماسة للعلم والتطور، وبحاجة إلى الكادر للبناء والمعرفة». وأضاف الجعدي: «نحن بحاجة اليوم أن ننتقل بقوة نحو العلم والمعرفة لنلحق من سبقونا في العلم، وأن تكون صراعاتنا سباقة في عملية التطور العلمي».

* محافظ المهرة يؤكد أهمية دور الشباب في تنمية المجتمع
المهرة - «الشرق الأوسط»: أكد محافظ المهرة محمد كده على أهمية دور الشباب في تنمية المجتمع ونشر ثقافة الوعي والمحبة والتسامح وغرس الروح الوطنية، ونبذ الأفكار السلبية والتطلع إلى آمال مستقبلية تتيح مجالاً واسعًا أمامهم، والمضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية لهذا الوطن.
وشدد المحافظ خلال لقائه، أمس، بأعضاء المنتدى الشبابي التطوعي بمديرية حوف على ضرورة رفع تنمية وقدرات الشباب وصقل مواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي قدمه المنتدى من خلال إقامة الكثير من الأنشطة والفعاليات بمختلف مديريات المحافظة.



مصر وسلطنة عمان تبحثان سلامة الملاحة في البحر الأحمر

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
TT

مصر وسلطنة عمان تبحثان سلامة الملاحة في البحر الأحمر

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في سلطنة عمان، الاثنين، ملفَ التوترات الأمنية في البحر الأحمر، مؤكداً أهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، وارتباط ذلك بشكل مباشر بأمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر.

وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أشار عبد العاطي إلى «تأثير تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر على مصر، بشكل خاص، في ضوء تراجع إيرادات قناة السويس».

وأدى تصعيد جماعة «الحوثيين» في اليمن لهجماتها على السفن المارة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بداعي التضامن مع الفلسطينيين في غزة، إلى تغيير شركات الشحن العالمية الكبرى مسارها من البحر الأحمر، واضطرت إلى تحويل مسار السفن إلى طرق بديلة منها مجرى رأس الرجاء الصالح.

وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار (الدولار الأميركي يساوي 50.7 جنيه في البنوك المصرية) خلال العام المالي (2022 - 2023)، إلى 7.2 مليار دولار خلال العام المالي (2023 - 2024)، حسب ما أعلنته هيئة قناة السويس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وخلال لقاء الوزير عبد العاطي مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أشار إلى تقدير مصر الكبير للقيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، وللدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد عبد العاطي أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي، وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع السلطنة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات.

وطبقاً للبيان، تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المصرية لاحتواء التصعيد في المنطقة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا.

وخلال لقائه مع بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عُمان، في إطار زيارته الرسمية إلى مسقط، ناقش عبد العاطي مجمل العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

مباحثات سياسية بين وزير الخارجية المصري ونظيره العماني (الخارجية المصرية)

تناول الوزيران، حسب البيان المصري، أطر التعاون الثنائي القائمة، وسبل تعزيز مسار العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين.

وزار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مسقط، في يونيو (حزيران) 2022، بينما زار السلطان هيثم بن طارق القاهرة في مايو (أيار) 2023.

وأكد الوزيران على أهمية التحضير لعقد الدورة السادسة عشرة للجنة المشتركة بين البلدين خلال الربع الأول من عام 2025، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وشدد عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للتعاون مع أشقائها في الدول العربية في مجال جذب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مستعرضاً برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الجاري تطبيقه في مصر، والخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة المناخ الاستثماري وتوفير الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية.

كما أشار إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي «الدقم» و«صلالة»، والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعُمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضايق بحرية استراتيجية.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية في ظل التحديات المتواترة التي تشهدها المنطقة، ناقش الوزيران، وفق البيان المصري، التطورات في سوريا، والحرب في غزة، وكذلك الأوضاع في ليبيا ولبنان، وتطورات الأزمة اليمنية وجهود التوصل لحل سياسي شامل، وحالة التوتر والتصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر بشكل مباشر على أمن الدول المشاطئة له، كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتطورات في السودان والصومال.

وأكد البيان أن اللقاء عكس رؤيةً مشتركةً بين الوزيرين للعديد من التحديات التي تواجه المنطقة، وكيفية مواجهتها، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا، كما اتفق الوزيران على تبادل تأييد الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.