300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

أصحابها حصلوا على أرقام توضع عليها مثل لوحة السيارات

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا
TT

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

سجل نحو 300 ألف أميركي امتلاكهم لطائرات بلا طيار في البيانات الاتحادية الجديدة التي تهدف إلى التعامل مع زيادة في تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والمناطق العامة دون تصريح.
وذكرت هيئة الطيران الاتحادي الأميركية أن 295306 مالكين لهذا النوع من الطائرات سجلوا أسماءهم خلال مهلة شهر أطلقت في 21 ديسمبر (كانون الأول) وحصلوا من الهيئة على رقم سيوضع على الطائرة كما تحمل كل سيارة لوحة أرقام.
ولم يتضح عدد الطائرات بلا طيار التي تم تسجيلها. وأمر التسجيل يسري على طائرات بلا طيار زنتها تتراوح بين 250 غراما إلى 25 كيلوغراما، حسب «رويترز». وقال خبراء إن عدد الطائرات بلا طيار التي قدمت كهدايا خلال احتفال عيد الميلاد تراوح بين 700 ألف ومليون طائرة. وقال مايكل ويرتا مدير هيئة الطيران الاتحادي في بيان: «الأعداد التي سجلت حتى الآن مشجعة للغاية». ويرى المسؤولون الاتحاديون أن عمليات التسجيل على الإنترنت هي وسيلة للتعامل مع مخاوف أمنية ثارت نتيجة تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والأماكن العامة المزدحمة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".