300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

أصحابها حصلوا على أرقام توضع عليها مثل لوحة السيارات

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا
TT

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

300 ألف طائرة بلا طيار لأغراض الترفيه في أميركا

سجل نحو 300 ألف أميركي امتلاكهم لطائرات بلا طيار في البيانات الاتحادية الجديدة التي تهدف إلى التعامل مع زيادة في تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والمناطق العامة دون تصريح.
وذكرت هيئة الطيران الاتحادي الأميركية أن 295306 مالكين لهذا النوع من الطائرات سجلوا أسماءهم خلال مهلة شهر أطلقت في 21 ديسمبر (كانون الأول) وحصلوا من الهيئة على رقم سيوضع على الطائرة كما تحمل كل سيارة لوحة أرقام.
ولم يتضح عدد الطائرات بلا طيار التي تم تسجيلها. وأمر التسجيل يسري على طائرات بلا طيار زنتها تتراوح بين 250 غراما إلى 25 كيلوغراما، حسب «رويترز». وقال خبراء إن عدد الطائرات بلا طيار التي قدمت كهدايا خلال احتفال عيد الميلاد تراوح بين 700 ألف ومليون طائرة. وقال مايكل ويرتا مدير هيئة الطيران الاتحادي في بيان: «الأعداد التي سجلت حتى الآن مشجعة للغاية». ويرى المسؤولون الاتحاديون أن عمليات التسجيل على الإنترنت هي وسيلة للتعامل مع مخاوف أمنية ثارت نتيجة تحليق طائرات بلا طيار قرب المطارات والأماكن العامة المزدحمة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».