بريطانية تتلف ورقة يانصيب قيمتها 33 مليون جنيه إسترليني

بعد أن غسلتها ضمن ملابسها

الفائزان بالنصف الآخر من الجائزة في اسكتلندا
الفائزان بالنصف الآخر من الجائزة في اسكتلندا
TT

بريطانية تتلف ورقة يانصيب قيمتها 33 مليون جنيه إسترليني

الفائزان بالنصف الآخر من الجائزة في اسكتلندا
الفائزان بالنصف الآخر من الجائزة في اسكتلندا

تقدمت بريطانية، لم يتم الإعلان عن اسمها، إلى أحد محال بيع أوراق اليانصيب في مدينة وستر البريطانية، بالتذكرة التي تحمل الأرقام الفائزة، والتي تقدر بمبلغ 33 مليون جنيه إسترليني، إلا أن تاريخ الورقة والباركود، وهو العلامة الآلية المميزة للورقة، لا يمكن تمييزهما، لأن الورقة «غُسلت في سروال جينز» حسب قول حاملة الورقة.
وكانت شركة «كاميلوت»، المنظمة لليانصيب الوطني في بريطانيا، قد أعلنت في وقت سابق أن التذكرة الفائزة تم بيعها في مدينة وستر.
وطلبت الشركة من المرأة الاتصال بهم أو إرسال الورقة إلى الشركة في موعد لا يتعدى 30 يوما. وطلبت الشركة من الجمهور «الاتصال بها خلال 30 يوما إذا كان أي شخص يعتقد أنه اشترى الورقة، أو يعتقد أنه فقدها أو غسلها في سروال جينز، أو إذا كانت الورقة سُرقت منه».
ويعد مبلغ الـ33 مليونا، نصف قيمة الجائزة التي فاز بنصفها الآخر رجل وامرأة من بلدة هاويك في اسكوتلندا، وتقدما للحصول على نصيبهما بعد الإعلان عن الأرقام الفائزة في 9 يناير (كانون الثاني)، حسب «بي بي سي».
وتعد قيمة الجائزة بالكامل، وهي 66 مليون جنيه إسترليني، الأكبر في تاريخ اليانصيب الوطني منذ نشأته عام 1994.
وقال صاحب المتجر الذي ارتادته حاملة التذكرة، إن المرأة كانت «متأكدة من فوزها وكانت خائفة وعصبية». وأضاف أن المرأة قالت له إن الورقة غُسلت، وإن التذكرة «لم تكن في حالة جيدة بالطبع لأنها مغسولة».
وأوضح أن الرقم المسلسل غير واضح وكذلك الباركود، ولم يبق من التاريخ سوى أرقام «2016».
وكانت «كاميلوت» قد قالت يوم الجمعة الماضي إنها لن تعلن عن مكان بيع التذكرة، لكنها ذكرت المنطقة تشجيعا للناس في تلك المنطقة على مراجعة ما لديهم من أوراق يانصيب.
وقال متحدث باسم الشركة إنه عند ضياع التذكرة أو تلفها أو سرقتها، فإذا تقدم صاحب التذكرة بالأدلة الكافية على ملكيته للورقة، فإن الشركة تحقق في الأمر ويخضع قرار دفع المبلغ لتقديرها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».