النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

اعترض رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في بداية كلمته في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد في العاصمة العراقية بغداد، على ما ذكره رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حول السعودية، معتبراً ما جاء في خطابه تدخلا صريحا في شؤون المملكة. وقال الغانم: اذا كان الوفد السعودي غير موجود في المؤتمر، فأنا شخصياً والوفد الكويتي نمثل السعودية هنا ولا نقبل اطلاقاً التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة. وقال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، ان المتمردين الانقلابيين الحوثيين وصالح رفضوا عقد جولة ثالثة من المفاوضات، مضيفا ان هذا الأمر يأتي بعد ان مدت الحكومة لهم يد السلام. في الشأن العراقي صرح مسؤول أميركي كبير بشؤون الدفاع ان الحكومة العراقية تريد من التحالف الدولي الذي يقاتل "داعش" في سوريا والعراق تدريب شرطتها المحلية. نقرأ في الاخبار ايضا صحيفة بريطانية: ضابط سابق بـ«أم.أي 5» لديه أدلة تثبت علم الجهاز بتعذيب سجناء بغوانتانامو. ورئيس الوزراء الإسرائيلي يسمح لمستوطنين يهود بالعودة لمنزلين في الضفة الغربية أجلاهم الجيش منه. وايضا 63 قتيلا بينهم أطفال بضربات جوية يعتقد أن طائرات روسية قامت بها شرق سوريا. في اخبار الاقتصاد الفالح: طرح «أرامكو» للاكتتاب لن يشمل احتياطيات السعودية من النفط. أما في ابرز الاخبار المنوعة هبة جمال تتحدث في الرياض عن الرغبة الشرائية للمرأة السعودية. كما نقرأ في اخبار الرياضة طرد خمسة لاعبين في مباراة «ودية» بين بوكا وريفر الأرجنتينيين. بالاضافة الى الاخبار الاخرى.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
نائب رئيس الوزراء اليمني: ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية رفضت جولة ثالثة من المفاوضات
مسؤول أميركي كبير: الحكومة العراقية تريد مساعدة أكبر في تدريب شرطتها المحلية
رئيس مجلس الأمة الكويتي: أنا شخصياً والوفد الكويتي نمثل السعودية
صحيفة بريطانية: ضابط سابق بـ«أم.أي 5» لديه أدلة تثبت علم الجهاز بتعذيب سجناء بغوانتانامو
ماليزيا تلقي القبض على 7 أشخاص أعضاء بخلية تابعة لتنظيم «داعش»
الحملة السعودية لنصرة السوريين توزع أكثر من 6686 قطعة شتوية على اللاجئين في الأردن
مصرع 13 كوستريكيا بغرق مركبهم في البحر الكاريبي
طالبان الأفغانية ترهن انخراطها في محادثات السلام بمجموعة شروط
رئيس الوزراء الإسرائيلي يسمح لمستوطنين يهود بالعودة لمنزلين في الضفة الغربية أجلاهم الجيش منه
الرئيس المصري: الشعب صحح مسار ثورة «25 يناير» واستردها في «30 يونيو»
بوركينا فاسو تعتقل 11 من الحرس الرئاسي المنحل بسبب هجوم على مستودع أسلحة
وصول خمسة جثامين لعراقيين من أسرة واحدة لمدينة كركوك قضوا غرقا قبالة السواحل اليونانية
الصين تشهد أسوأ موجة طقس منذ 30 عامًا
63 قتيلا بينهم أطفال بضربات جوية يعتقد أن طائرات روسية قامت بها شرق سوريا
أربعة قتلى في حريق تحت الأرض بمنجم بلاتين في جنوب أفريقيا
بتكلفة 62 مليار ريال.. مشروع النقل العام بالمدينة المقدسة ينهي مرحلة التصاميم
الفالح: طرح «أرامكو» للاكتتاب لن يشمل احتياطيات السعودية من النفط
أسواق المال العربية ترتفع مع ارتفاع الأسواق العالمية
شركة طيران مصرية تدشن خطين جديدين لبروكسل وكازاخستان
هبة جمال تتحدث في الرياض عن الرغبة الشرائية للمرأة السعودية
سلوك الأبناء يتأثر بديون آبائهم
طرد خمسة لاعبين في مباراة «ودية» بين بوكا وريفر الأرجنتينيين
بعد مباراة ماراثونية.. ديوكوفيتش يتجاوز سيمون في ملبورن بارك
بطولة إيطاليا: فيورينتينا يستعيد نغمة الانتصارات ويصعد للمركز الثالث مؤقتًا
منتجو هوليوود يختارون «ذا بيغ شورت» أفضل أفلام 2015

 



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».