موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

ألمانيا: توقيف متشدد سوري للاشتباه في ارتكابه «جريمة حرب»
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت النيابة العامة الألمانية أمس اعتقال سوري ينتمي على ما يبدو إلى جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، للاشتباه في ارتكابه «جريمة حرب»، مؤكدة أن هذا الرجل كان يتولى حراسة مخطوف هو موظف مع بعثة الأمم المتحدة في الجولان. وأوضحت النيابة «تفيد نتائج التحقيق، أن الشخص الموقوف ينتمي إلى مجموعة مسلحة (مرتبطة بجبهة النصرة) وشارك بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) 2013 في حراسة» المخطوف وهو موظف مع بعثة الأمم المتحدة في الجولان اختطف قرب دمشق في فبراير (شباط) 2013. وبحسب النيابة فإن الشخص الذي اعتقل هو سوري في الرابعة والعشرين من عمره عرف باسم «سليمان أ.س» وقد أوقف في شتوتغارت (جنوب غرب) بموجب مذكرة توقيف صادرة في 14 يناير (كانون الثاني) والضحية موظف في الأمم المتحدة تمكن من الهرب في أكتوبر (تشرين الأول) من السنة نفسها بحسب البيان الذي لم يعط أي توضيح عن هويته. وقالت النيابة «إن الخاطفين وجهوا مرات عدة تهديدات بالموت إلى الضحية وحاولوا من دون نجاح الحصول على فدية».

سجين يمني يرفض مغادرة غوانتانامو إلى بلد ثالث
واشنطن - «الشرق الأوسط»: من المقرر نقل ثلاثة من معتقلي غوانتانامو بمغادرة السجن الأميركي في كوبا هذا الأسبوع بعد نحو 14 عامًا في الأسر. ولكن صباح أمس، اثنان فقط كانوا على استعداد للصعود للطائرة، بينما رفض الثالث وهو يمني اسمه عبد الله باوزير مغادرة زنزانته إلى بلد ثالث لا يعرف فيه أحدا. ودخل باوزير من قبل في إضراب عن الطعام خلال فترة احتجازه في غوانتانامو لسنوات طويلة من دون محاكمة. وفي الأيام الأخيرة، أعرب باوزير عن «الخوف» من الخروج من السجن، والذهاب إلى بلد لا يعرف فيه أحدا وليس فيه أقارب له بحسب محاميه، جون تشاندلر. وقال تشاندلر أيضا أن موكله وهو من مواليد عام 1980 ووصل معتقل غوانتانامو في 2002. قال: إنه لا يمكن التعامل مع الحياة في الخارج بعد الإفراج المشروط إلى بلد ثالث. وقال: إنه تحدث إلى موكله باوزير عن طريق الهاتف مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة، وإن موكله قد قال: إنه يرغب في الذهاب إلى بلد حيث يوجد أقارب مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية أو إندونيسيا. وقال تشاندلر وقال: إنه يفهم أن الباب قد أغلق الآن على الفرصة المتاحة أمام موكله للخروج من غوانتانامو. وقامت وزارة الدفاع الأميركي البنتاغون أول من أمس بنقل سجينين مجددا من سجن غوانتانامو بكوبا إلى دول وافقت على استقبالهم لأسباب إنسانية.

بريطانيا: إحالة 415 طفلاً دون العاشرة لبرنامج مكافحة التطرف
لندن - «الشرق الأوسط»: أحيل 415 طفلا، لا يزيد عمر الواحد منهم عن عشر سنوات، إلى برنامج حكومي لمكافحة التطرف في كل من إنجلترا وويلز خلال السنوات الأربع الماضية، حسبما ذكرت «بي بي سي».
كما أشارت البيانات التي حصل عليها المجلس الوطني لقادة الشرطة إلى أن 1424 طفلا تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما قد أحيلوا إلى البرنامج. ويهدف البرنامج، الذي دُشّن بعد تفجيرات لندن في 7 يوليو (تموز) 2005 ويطلق عليه اسم «المسار»، إلى توجيه الناس بعيدا عن التطرف.
وتقول الحكومة إن البرنامج نجح بالفعل في مكافحة التطرف.
وبناء على طلب من المجلس الوطني لرؤساء الشرطة، بموجب قاعدة حرية تداول المعلومات، اتضح أن 1839 طفلا تصل أعمارهم إلى 15 عاما أو أقل قد أحيلوا للبرنامج بسبب مخاوف تتعلق بكونهم عرضة للتطرف خلال الفترة بين يناير 2012 وديسمبر (كانون الأول) 2015. وتشير البيانات إلى أن الإحالات تزداد عاما تلو الآخر.
ويركز برنامج «المسار»، الذي يعد جزءا من استراتيجية الحكومة لمواجهة الإرهاب، على تحديد الأشخاص المعرضين للانجرار إلى الإرهاب وتقديم الدعم لهم لمنع حدوث ذلك. ويمكن أيضا تحويل الأشخاص الذين يواجهون خطر التطرف اليميني.



بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
TT

بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس (الاثنين): «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية اهتماماً مكثفاً ومتقطعاً بالشأن السياسي البريطاني، منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو (تموز) الماضي.

واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي «إكس» للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، والمطالبة بسجن ستارمر.

ونشر ماسك، أمس، استطلاعاً على الإنترنت لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين شخص، حول اقتراح بعنوان: «ينبغي على أميركا تحرير الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية».

وانتقد ستارمر في رده على سؤال حول تعليقات ماسك خلال جلسة أسئلة في مستشفى قرب لندن «من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى أقصى حد ممكن وعلى أوسع نطاق ممكن»، وانتقد -بشكل خاص- السياسيين المحافظين المعارضين في بريطانيا الذين رددوا بعض مزاعم ماسك.

وغالباً ما ينشر إيلون ماسك على منصة «إكس» تعليقات حول المملكة المتحدة، معيداً نشر انتقادات لزعيم حزب العمال كير ستارمر، ووسم «تو تاير كير» وهو اختصار لادعاء غير مثبت بأن بريطانيا تطبق «نظاماً ثنائياً للشرطة»؛ حيث يتم التعامل مع المتظاهرين اليمينيين المتطرفين بقسوة أكبر، مقارنة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أو حركة «حياة السود مهمة».

وخلال أحداث عنف مناهضة للمهاجرين اجتاحت المملكة المتحدة الصيف الماضي، غرد ماسك قائلاً إن «الحرب الأهلية حتمية».

وفي الآونة الأخيرة، ركز ماسك على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، ولا سيما سلسلة من القضايا التي هزت بلدات شمال إنجلترا؛ حيث تمت محاكمة مجموعات من الرجال، معظمهم من أصول باكستانية، بتهم استدراج عشرات من الفتيات القاصرات واستغلالهن جنسياً. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء الجنسي والهجرة، واتهام السياسيين بالتستر على «عصابات الاستدراج» خوفاً من اتهامهم بالعنصرية.

ونشر ماسك مطالباً بإجراء تحقيق علني جديد في هذه القضايا؛ علماً بأن الحكومة البريطانية السابقة برئاسة المحافظين أجرت بالفعل تحقيقاً واسع النطاق استمر 7 سنوات، وخرج في عام 2022 بـ20 توصية، من بينها تعويض ضحايا الاعتداء؛ لكن كثيراً من هذه التوصيات لم تُنفَّذ بعد. وأكدت حكومة ستارمر أنها ستنفذ التوصيات في أقرب وقت ممكن.

كما اتهم ماسك ستارمر بالفشل في تحقيق العدالة للضحايا، عندما كان يتولى منصب المدعي العام لإنجلترا بين عامي 2008 و2013.

ودافع ستارمر عن سجله مدعياً عاماً؛ مشيراً إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة، وغيَّر بشكل كامل النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.